الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحوت الأزرق.. السيطرة موضوع أول رواية لـ داليا مجدي

رواية الحوت الأزرق
رواية "الحوت الأزرق"

طرحت مؤسسة دار الهلال للنشر، رواية "الحوت الأزرق"، للكاتبة الدكتورة داليا مجدى عبد الغنى، وهى أول الأعمال الروائية للكاتبة التي تقول في المقدمة ظهرت في الأونة الأخيرة لعبة الحوت الأزرق والتي تركت خلفها الكثير من الضحايا ما بين منتحرين وآخرين أصبحوا مجرمين".

وأضافت "هذه اللعبة التي قرأت عنها كثيرا، أدركت كنهها، وهي محاولة السيطرة على كل من شارك فيها، حتى يتحول إلى أداة طيعة في يد مسؤول اللعبة، وهو بالقطع الحوت الأزرق والإغراء معروف للكافة، وهو ان من يستطيع أن يخوض كل التحديات يستحق أن يحصل على لقب الحوت الأزرق".

وأشارت إلى أن فكرة الرواية جاءت من فلسفة نظرية السيطرة، إذ أن الحوت الأزرق يرمز لكل معاني السيطرة التي تستعرضها الرواية عبر شخوصها، إذ ان أبطال الرواية جميعهم قد سقطوا ضحايا لفكرة السيطرة، سواء كانت سيطرة عاطفية أو اجتماعية أو نفسية.

والرواية مزيج من العمل الدرامي النفسي البوليسي والرومانسي، فأبطالها يتدرجون عبر أحداث تشويقية، تهدف إلى توصيل فكرة إحكام السيطرة على العقل والفكر، وعدم الانصياع إلى فكر أو سيطرة الأخرين وكذلك عدم الانقياد وراء أفكارنا، حتى لا نصبح ضجايا لها.

وتدور الرواية حول النقيب أحمد البدري الذي لم يكن يتوقع أن مقتل رجل الأعمال العالمي كمال التهامي الشهير بالحوت الأزرق سوف تقوده إلى التعايش والرجوع بالتاريخ عبر أحداث تمت منذ أكثر من 30 عاما، ولم يكن يتخيل وجود رابطة بين تلك الأحداث القديمة وبين لعبة الحوت الأزرق الحديثة.

وبتوالي الأحداث يتكشف الوجه الآخر لكل من أجرى معهم التحقيقات وسيرى أنهم قد يكونوا جناة في نظر القانون، ولكنهم في الواقع ضحايا ومجنى عليهم، بسبب سيطرة أفكارهم وأفكار الآخرين عليهم.

والمؤلفة الدكتورة داليا مجدي عبد الغني حاصلة على درجة الدكتوراه في الحقوق عام 2014، وعضو الجمعية المصرية للقانون الدولي ولها العديد من المقالات الأسبوعية في الصحف المصرية، وحازت على العديد من الجوائز التقديرية عن أبحاثها القانونية، ولديها مؤلفات قانونية وأدبية.