- كل ما تريد معرفته عن الشرق الأوسط خلال الشهر الماضي
- تهديدات وتهديدات مضادة وهجمات إيرانية واستعداداتأمريكية
- إيران والحوثي وجون بولتون وغيرهم كل من ساهم في توتر المنطقة العربية
تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران في الأسابيع الأخيرة، حيث أرسلت واشنطن سفن حربية وقاذفات في جميع أنحاء الخليج العربي، وهددت طهران باستئناف تخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى، بالإضافة إلي العديد من التهديدات اللفظية التي تبادلها الطرفان.
تأتي هذه التوترات بعد عام من انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية واستعادة العقوبات المعطلة ضد طهران.
وفيما يلي وفقا لما نشرته الأسوشيتد برس، تسلسل زمني للأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط وأدت إلي كل تلك التوترات التي تركت المنطقة العربية على صفيح ساخن:
5 مايو: أعلن جون بولتون، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض والعدو الأول لإيران عن إرسال حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس أبراهام لينكولن بالإضافة إلي العديد من المعدات والأسلحة العسكرية ردًا على "عدد من المؤشرات والتحذيرات المقلقة والمتصاعدة".
8 مايو: إيران تتعهد بتخصيب مخزونها من اليورانيوم بالقرب من مستويات صنع الأسلحة ابتداء من 7 يوليو إذا فشلت القوى العالمية في التفاوض على شروط جديدة لصفقتها النووية. ترد الولايات المتحدة بفرض عقوبات على صناعة المعادن الإيرانية.
9 مايو: الاتحاد الأوروبي يحث إيران على احترام الاتفاق النووي ويقول إنه يخطط لمواصلة التجارة مع إيران على الرغم من العقوبات الأمريكية. يقول ترامب إنه يود من قادة إيران أن "يتصلوا به".
10 مايو: قالت الولايات المتحدة إنها ستنقل بطارية صواريخ باتريوت إلى الشرق الأوسط لمواجهة تهديدات إيران.
12 مايو: الإمارات العربية المتحدة تقول إن أربع سفن تجارية قبالة سواحلها الشرقية تعرضت لعمليات تخريبية، بعد ساعات فقط من نشر وسائل الإعلام الإيرانية واللبنانية تقارير كاذبة عن انفجارات في ميناء إماراتي قريب.
13 مايو: حث وزراء الخارجية الأوروبيون الولايات المتحدة وإيران على ضبط النفس، بينما يطلع وزير الخارجية مايك بومبيو نظرائه على التهديدات المزعومة من إيران. يحذر ترامب من أنه إذا فعلت طهران "أي شيء" في شكل هجوم "فسوف تعاني كثيرًا".
14 مايو: شن المتمردون الحوثيون هجومًا بطائرات بدون طيار على المملكة العربية السعودية، وضربوا خط أنابيب نفطًا كبيرًا وأخرجوه من الخدمة. كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن البيت الأبيض ينظر في الخطط العسكرية التي تمكنه من إرسال 120 ألف جندي أمريكي إلى الشرق الأوسط إذا هاجمت إيران القوات الأمريكية أو كثفت العمل في مجال الأسلحة النووية. ورد ترامب بإنها "أخبار مزيفة"، لكنه "مستعد" لإرسال قوات إذا لزم الأمر. ويرد المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي "لا أحد يسعى إلى الحرب"، مؤكدا أنه من الصعب على إيران تخصيب اليورانيوم إلى مستويات صنع الأسلحة. وصرح ضابط عسكري كبير في التحالف الذي تدعمه الولايات المتحدة بإنه لا يوجد أي تهديد متزايد من القوات المدعومة من إيران في العراق وسوريا.
15 مايو: السفارة الأمريكية في بغداد تأمر جميع موظفي الحكومة غير الأساسيين بمغادرة العراق على الفور. تعلن هولندا وألمانيا إنهما تعلقان تدريبهما للقوات العراقية.
16 مايو: ألقت المملكة العربية السعودية باللوم على إيران في هجومها بطائرة بدون طيار على خط أنابيبها، وقال الرئيس دونالد ترامب إنه يأمل ألا تكون الولايات المتحدة في طريقها إلى الحرب مع إيران. وعندما سئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستخوض حربًا مع إيران، أجاب الرئيس "لا آمل ذلك".
19 مايو: سقوط صاروخ بالقرب من السفارة الأمريكية في بغداد دون الإضرار بأي شخص. و ترامب يصرح "إذا كانت إيران تريد القتال ، فستكون هذه هي النهاية الرسمية لإيران.
20 مايو: ذكرت وسائل الإعلام شبه الرسمية في إيران أنها ضاعفت إنتاجها من اليورانيوم المنخفض التخصيب إلى أربعة أضعاف، والذي يستخدم في التطبيقات المدنية ولكن ليس للأسلحة النووية. يُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى منخفض يبلغ 3.67٪ .
24 مايو: قال الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط ب 1500 جندي إضافي. وأكد الأدميرال مايكل جيلداى، الضابط البارز في البنتاجون، أن الولايات المتحدة متأكدة من أن الحرس الثوري الإيراني كان مسؤولًا عن تفجيرات الناقلات الأربع في خليج عمان، وأن الوكلاء الإيرانيين في العراق أطلقوا الصواريخ على بغداد.
31 مايو و 1 يونيو: يستضيف العاهل السعودي الملك سلمان ثلاث مؤتمرات قمة رفيعة المستوى في مكة تجذب رؤساء دول من مختلف أنحاء الشرق الأوسط والدول الإسلامية لتقديم موقف إسلامي وعالمي موحد من إيران. يدعو الملك المجتمع الدولي إلى استخدام جميع الوسائل لمواجهة إيران ويتهم القوة الشيعية بالوقوف وراء "العمليات الإرهابية" التي تستهدف المصالح النفطية السعودية.
12 يونيو: قالت السعودية إن 26 شخصًا أصيبوا في هجوم شنه متمردون من الحوثيين في اليمن استهدف مطارًا في مدينة أبها جنوب غرب المملكة. يزعم الحوثيون أنهم أطلقوا صاروخ كروز في المطار.
13 يونيو: تعرض اثنان من ناقلي النفط بالقرب من مضيق هرمز الاستراتيجي لهجوم في هجوم أدى إلى اشتعال النار في أحدهما وإخراجه بينما تم إجلاء 44 بحارًا من كلتا السفينتين وهرعت البحرية الأمريكية للمساعدة.