EN 
دائما ما يتربص أعداء الوطن فى الداخل والخارج على ترويج أخبار كاذبة وزائفة للنيل من أمن وسلامة البلاد وبث الفوضى بتلك الأخبار التى تستهدف إسقاط الدولة.
فالشائعات تعمل على تفتيت المجتمع نتيجة غياب الوعى وتهدف إلى تبرير مواقف والدفاع ونشر الاتهامات وتشكيك الناس وإثارة الأقليات وتفتيت قوى المقاومة فى الجسد السياسي للدولة للوصول إلى هدف معين، ولذلك فإنهم يلجأون إلى العديد من الوسائل والطرق وأشهرها مواقع التواصل الاجتماعى الذين يستخدمونها فى تنفيذ أغراضهم التى من بينها شيوع أفكار مختلفة وتوترات تفاعلية وكثير من المشكلات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية التى تساعد على ترويج الشائعات والقابلية للتصديق.
فلا بد أن يكون الجميع على دراية بأن تلك الشائعات تجد بيئتها الخصبة فى المجتمعات التى تفتقد الوعى ويسودها الجهل والبطالة، ولا بد أن يدرك المجتمع أيضا بأن تلك الشائعات تمثل حرب فى المجتمع بل أشد خطرا من حرب الإرهاب، ومن هنا يأتى دور المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية أن تتضافر جهودها لتهذيب النفوس وغرس القيم وبث روح الثقة بين الحاكم والمحكوم وتوعية المجتمع بألا يصدق أو يردد ما يتلقفه من أخبار دون التأكد من مصداقيتها.
فلا بد أن يكون الجميع على دراية بأن تلك الشائعات تجد بيئتها الخصبة فى المجتمعات التى تفتقد الوعى ويسودها الجهل والبطالة، ولا بد أن يدرك المجتمع أيضا بأن تلك الشائعات تمثل حرب فى المجتمع بل أشد خطرا من حرب الإرهاب، ومن هنا يأتى دور المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية أن تتضافر جهودها لتهذيب النفوس وغرس القيم وبث روح الثقة بين الحاكم والمحكوم وتوعية المجتمع بألا يصدق أو يردد ما يتلقفه من أخبار دون التأكد من مصداقيتها.
