الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى رحيلها.. أسرار عن السندريلا سعاد حسني.. رفضت الاستعانة بـ دوبليرة لإقناع المشاهدين بألمها في هذا الفيلم.. جدها كردي وشقيقه ممثل كوميدي شهير أتقن أدوار المرأة.. وهذا العمل مثّل ضربة قوية لها

سعاد حسني
سعاد حسني

في ذكرى وفاتها:
سعاد حسني من أكراد سوريا.. وشقيقة "العندليب" منعته من الزواج بها
أصيبت بالاكتئاب إثر فشل فيلم "الدرجة الثالثة"
رفضت الاستعانة بـ"دوبليرة" وسقطت على السلم بـ"حب في الزنزانة"

تحل اليوم 21 يونيو، ذكرى وفاة سندريلا الشاشة، الفنانة القديرة أيقونة السينما المصرية والعربية سعاد حسنى، عام 2001، بعدما قدمت عشرات الأفلام التى تعد من أهم الأعمال السينمائية فى تاريخ الفن المصرى.

ويرصد موقع «صدى البلد» الإخباري، فيما يلي، عددا من الأسرار والمعلومات التي قد لا يعرفها البعض عن السندريلا سعاد حسني.

أصول سعاد حسني الكردية


ترجع أصول سعاد حسني إلى أكراد سوريا، فأبوها الخطاط السوري المعروف محمد حسني البابا "الباباني" ينحدر من أصول كردية نسبة للعائلة البابانية.

سعاد حسني ورد ذكرها فى كتاب تاريخ الأكراد فى مصر عبر العصور ضمن مشاهير المصريين ذوي الأصول الكردية.

جَدّ السندريلا المطرب السوري المعروف حسني البابا، وشقيقه الممثل الكوميدي أنور البابا، الذي جسد شخصية المرأة الشامية (أم كامل) أفضل من المرأة ذاتها.

حقيقة زواجها من عبد الحليم حافظ

قال الناقد والكاتب محمود معروف، إن العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذي تحل ذكرى ميلاده اليوم، لم يتزوج أبدًا، لا من سعاد حسني أو غيرها.

وأوضح "معروف" في لقاء خاص مع "صدى البلد" قائلا: إن عبد الحليم حافظ أحب سعاد حسني بالفعل، وكاد أن يتزوجها، لكن شقيقته الحاجة "عليا" عارضته، ونصحته بأن يتزوج من غيرها لأنها لن تستطيع التفرغ لرعايته في مرضه.

ونفى محمود معروف كل الشائعات التي ترددت حول زواجه من سعاد حسني، ورد على مروجيها بأنه لو كانت أخبارهم صحيحة، لحصلت سعاد حسني على ميراثها من العندليب بعد وفاته.

وأكد محمود معروف أن عبد الحليم حافظ أحب فتاة في البداية، تدعى "ديدي الشرقاوي" حبا جنونيا، ولكن هذه الفتاة أصيبت بفيروس في المخ وتوفيت بعد ذلك، وحزن عليها العندليب حزنًا شديدًا.

إصابتها بالاكتئاب

أصيبت سعاد حسني باكتئاب شديد بعد فشل فيلمها قبل الأخير جماهيريا، والذي حمل اسم "الدرجة الثالثة"، وتم عرضه عام 1988 وشارك في بطولته كل من أحمد زكي وجميل راتب، وتعاونت من خلاله مع المخرج شريف عرفة والمؤلف ماهر عواد "آخر أزواجها".

وهاجمت بعض الصحف آنذاك، العمل، بعد فشله جماهيريا، خاصة وأنه كان يحمل في قصته فكرة الرمزية من خلال لعب كرة القدم، وأدى مرض الراحلة سعاد حسني خلال تصويره إلى حذف بعض الاستعراضات من العمل.

"الدرجة الثالثة يعد من الأفلام النادرة، نظرا لعدم عرضه على القنوات الفضائية المفتوحة، كما أنه غير متواجد على يوتيوب، وقد كان بمثابة ضربة لـ السندريلا سعاد حسني لأنه كان العمل السينمائي الثاني الذي يفشل في دور العرض بعد فيلم "الجوع".

رفضت الاستعانة بـ دوبليرة.. وسقطت من فوق السلم

كشف المخرج محمد فاضل لـ صدي البلد عن كواليس تعاونه مع سندريلا الشاشة سعاد حسني في فيلم حب في الزنزانة، قائلا إن البعض حاول في بداية الأمر تصدير صورة له أن سعاد حسنى تتأخر عن موعد التصوير بسبب استغراقها وقتا طويلا في وضع الماكياج.

وأضاف فاضل، أنه بعد التعاون مع سعاد حسني وجد أنها ممثلة في غاية الالتزام، وكانت بالفعل تحب أن تحصل على وقت كاف لوضع الماكياج والاستعداد للشخصية إلا أنها كانت تفعل ذلك في منزلها وقبل موعد التصوير بوقت كاف، فقد كانت تحضر في موعد التصوير المتفق عليه.

وأشار فاضل، إلى أن سعاد حسني أصرت على تصوير أحد المشاهد الصعبة بنفسها دون الاستعانة بدوبليرة، وهو مشهد السقوط مع أعلى السلالم، حيث أرادت أن تشعر بالوجع الناتج عن السقوط حتى تقوم بتوصيل الإحساس إلي المشاهد بطريقة صحيحة ومباشرة.