الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطيب الحرم المكي يكشف الحكمة من وضع الكعبة للناس في مكة.. فيديو

الكعبة المشرفة
الكعبة المشرفة

قال الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن العلم بالله وعبادته هما الغاية من وضع الكعبة البيت الحرام للناس ببكة.

واستشهد «غزاوي» خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، بقوله تعالى: «جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ۚ ذَٰلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ» الآية 97 من سورة المائدة.

وأضاف أنه أخبر الله سبحانه وتعالى أنه خلق الخلق ووضع بيته الحرام والشهر الحرام والهدي والقلائد ليعلم عباده أنه بكل شيء عليم وعلى كل شيء قدير فقال: «اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا» الآية 12 من سورة الطلاق.

وتابع: فدل على أن علم العباد بربهم وصفاته وعبادته وحده هو الغاية المطلوبة من الخلق والأمر، ومن عرف الله وقدره حق قدره عظمه وعظم ماعظمه سبحانه قال تعالى: « ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ » الآية 32 من سورة الحج، فالمعظم لها يبرهن على تقواه وصحة إيمانه، لأن تعظيمها تابع لتعظيم الله وإجلاله فحري بمن عرف الله أن يعظم ما عظم الله وأن يستشعر شرف الزمان وشرف المكان فلا يتعدى حدوده ولا يرتكب محارمه.