الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رأس الأفعى.. وثائقي يفضح مخطط قطر ودعمها الدائم للإرهاب..فيديو

حمد بن خليفة وتميم
حمد بن خليفة وتميم

"داعمة للإرهاب ووكر لقيادات التنظيم الإخواني".. دويلة قطر لا تتوقف عن دعم وتمويل العناصر الإرهابية في مختلف أنحاء المنطقة العربية وتحاول أن تظهر أمام العالم أنها بريئة ومظلومة، ولكن يديها مغلولتان بدماء الكثير من الشهداء نتيجة لدعمها السافر للإرهاب.

هذا ما يتضمنه فيلم وثائقي أعدته فضائية " إكسترا نيوز"،بعنوان "رأس الأفعى" عن تاريخ دويلة قطر الأسود والذي يفضح ويكشف دورها الخبيث في دعم الإرهاب.

وأكد الفيلم أن الخيانة والعمالة ودعم الإرهاب ألصقت بـ حمد بن خليفة أل ثاني الذي انتهت مهامه كأمير لقطر عام 2013 وتولى نجله تميم الحكم، بضغط من والدته الشيخة موزا بنت ناصر، ولفت الفيلم إلى أن حمد بن خليفة خطط إلى حكم قطر بالانقلاب على والده في عام 1995، و بمعاونة زوجته الشيخة موزة، ووزير خارجيته ورئيس الوزراء الأسبق حمد بن جاسم طمعا في السلطة والثروة معا.

وأوضح الفيلم أن أحد الأسباب التي دفعت حمد للإنقلاب عن والدته، هي رفض الأخير تمويل جزء من تكلفة إنشاء قصر يتسم بالبذخ قدرت تكلفته بـ 500 مليون دولار، وقام حمد بالإنقلاب على والده وتوجه نحو قصر الحكم وأعلن نفسه أميرا لقطر.

ولفت الفيلم إلى أن إنشاء قناة الجزيرة كان الهدف الرئيسي منه دعم توجه حمد بن خليفة، ونقل وجهة النظر الإسرائيلية للشارع العربي عبر استضافة مسؤولي الحكومة والجيش الإسرائيلي على شاشة الجزيرة، والدوحة حاولت التقرب من إسرائيل كي تكون الوسيط لها في البيت الأبيض.

وأكد الفيلم الوثائقي، أن دعم الدوحة إلى إسرائيل لم يقابله إعتراض من جماعة الإخوان الإرهابية على الإطلاق، وكشفت صحيفة فرنسية أنه هناك ثورة خيالية لـ حمد تقدر بـ 4.5 مليار يورو.

وعكفت قطر على دعم الإرهاب وتمويل التنظيمات الإرهابية في سوريا وليبيا ومصر، ففي مارس 2012 تحدثت الجارديان البريطانية عن دعم قطر للمسلحين في سوريا بـ 63 مليون جنيه استرليني لشراء أسلحة والقتال ضد القوات السورية، والتمويل القطري للجماعات الإرهابية في المنطقة أدى إلى ظهور المتطرفين الإسلاميين من جماعة الإخوان الإرهابية.

وشدد الفيلم الوثائقي على أن التاريخ لن ينسى مؤامرات حمد بن جاسم ض المنطقة العربية بأسرها، وأن قطر استهدفت زعزعة إستقرار الدول العربية رافضة أي نصح أو إرشاد من القادة العرب.