قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ظل طريح الفراش لـ11 سنة.. قصة الموت الرحيم لفرنسي أنهى الأطباء حياته

فنسان لامبير
فنسان لامبير

لازالت مسألة الموت الرحيم محل جدل عالمي، يتجدد عند كل مناسبة، تخص شخصًا ما قطع الأطباء عنه أجهزة الإعاشة بعد سنوات من عدم الاستجابة وغيبوبة بلا نهاية، وهذا ما قرر الأطباء فعله في لونجوي بفرنسا، حيث تم قطع الأجهزة عن فنسان لامبير الذي كان مصابًا بشلل رباعي وغيبوبة طويلة لـإحدى عشرة سنة، وفق ما ذكرته الصحف الفرنسية.

ومات فنسان لامبير وهو يبلغ من العمر 42 عاما، بعد أن دخل في غيبوبة طويلة منذ أكثر من عقد من الزمان، وتم الأمر بموافقة زوجته التي تسلمت جثته مع أفراد عائلتها الذين كانوا مختلفين حول مسألة نزع الأجهزة الطبية عنه.

وعمل فنسان وزوجته راشيل كممرضين، وفي عملها تعرفا على بعضهما وتزوجا، وبعد زواج سعيد دام لسنوات في أوج عمر الشباب، وقع حادث مروري عنيف لفنسان عام 2008، أودى به إلى حالة سبات دائم وتألم زوجته راشيل لامبير، وعائلته لما ألم به.

وأصبح فنسان لامبير، رمزا للجدل بشأن الموت الرحيم في فرنسا، في ظل تضارب الآراء بشأن حالته بين والديه الكاثوليكيين الرافضين لوقف العلاج، وزوجته وقريبه وأشقائه الستة الذين رأوا أن موته راحة له، فعلاجه استمر لسنوات دون فائدة.