الصين تقدر الرسالة المشتركة لسفراء 37 دولة حول مكافحة التطرف في شينجيانغ
أعربت الصين، اليوم، الإثنين، عن تقديرها الشديد للموقف المحايد الذي انتهجه مندوبون دائمون لـ37 دولة لدى جنيف، بإرسالهم رسالة مشتركة إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان، أشادوا فيها بإنجازات الصين في حماية حقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب واقتلاع التطرف بمنطقة (شينجيانغ) الويغورية ذاتية الحكم شمال غربي الصين.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "جينغ شوانغ" خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة، تعليقا على الرسالة المشتركة التي أرسلها مندوبو 37 دولة الجمعة الماضية، وأظهروا فيها دعمهم للصين في قضايا متعلقة بمنطقة شينجيانغ، وإشادتهم بما حققته الصين من إنجازات في مجال حماية حقوق الإنسان.
وقال شوانغ إن الصين تشيد بهذا الموقف المحايد، وتحث الدول التي لم يسبق لممثليها زيارة (شينجيانغ) التوقف عن إصدار تعليقات "غير مسؤولة".
وأضاف شوانغ أن الإجراءات التي اتخذتها سلطات منطقة (شينجيانغ) الويغورية استهدفت منع الجرائم الإرهابية العنيفة ومكافحتها على نحو يتماشى مع القانون، ما أسفر عن تحقيق الاستقرار بشكل عام في المنطقة، وعدم وقوع أي هجمات إرهابية عنيفة على مدار السنوات الماضية مع احتواء التطرف الديني على نحو فعال.
وتابع أن السفراء الـ 37 ينتمون إلى آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وسبق لهم زيارة (شينجيانغ) وشهدوا بأنفسهم الأوضاع هناك، معتبرا أن رسالتهم "أفضل رد على إدعاءات الدول الغربية" حول المنطقة.
وأشار إلى أن الصين تلتزم دائما بميثاق الأمم المتحدة والقانون، وأنها تعارض بشدة استخدام دول محددة مجلس حقوق الإنسان الأممي كمنصة لتشويه صورة بعض الدول، داعيا هذه الدول إلى التخلي عن المعايير المزدوجة التي تنتهجها.