من خلال دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي للاختيار الواعي والمسؤول لمرشح البرلمان لتؤكد أن شباب مصر صناع الغد وأن وطنيتهم ليست شعارات بل ممارسة عملية تبدأ بالمشاركة وتستمر بالمتابعة وتنضج بالوعي والمسؤولية للحفاظ على حقوق المواطن في اختيار المرشح البرلماني.
أرى المشاركة في جولة الإعادة للمرحلة الثانية في انتخابات مجلس النواب فرصة يعبر فيها الجميع وخاصة شباب مصر الذين يمثلون القوة الأكبر في البناء الوطني في كل مكان سواء محافظة او مدينة او قرية.
وأرى الشباب من خلال وعيهم السياسي ورؤيتهم لمستقبلهم قادرين على اختيار من يمثل أولوياتهم داخل البرلمان سواء في قضايا العمل والتعليم والصحة أو في ملفات التنمية المحلية ودعم المشروعات الصغيرة وتحسين جودة الخدمات التي تمس الحياة اليومية للمواطن.
وذلك من خلال دور الشباب في التوعية لهذا الاستحقاق يبدأ من المشاركة الفاعلة من خلال التوجه إلى لجان التصويت و التوعية المجتمعية لأهل دائرتهم حيث يمتلك الشباب أدوات تأثير قوية من وسائل التواصل الاجتماعي والقاءات المباشرة مع أهل دائرتهم لان رأي الشباب بات عنصرًا أساسيًا في تشكيل الرأي العام.
وعلينا العمل جميعا لنقدم نصيحة للناخب لاختيار المرشح في جولة الإعادة لان الناخب الواعي لا يختار شخصًا فقط بل يختار مستقبل بلده لسنوات قادمة.
وعلى الشباب التوضيح للناخب قبل التوجه إلى لجنة الاقتراع مجموعة من المعايير الجوهرية لمرشح الإعادة من أبرزها في رأيي من يمتلك:
* رؤية واقعية للدائرة و برنامج انتخابي يتناول قضايا التعليم والصحة وفرص العمل والتنمية المحلية ودعم المشروعات الصغيرة.
* اختيار من يمثلك لا من يشتريك بالمال السياسي فمن يشتري صوتك اليوم… لن يسمعك غدًا.
* من يمتلك القدرة على التنفيذ لا الكلام والوعود المؤقتة؟.
• من يسعى لفهم حقيقي لمشكلات الدائرة لسرعة العمل على حلها.
* من يستطيع التواصل مع مؤسسات الدولة لخدمة أهالي دائرته وليس للخدمات الشخصية.
* من يمتلك فكر في المستقبل بعد النجاح قبل الإدلاء بصوتك.
وهل هذا الاختيار يحقق مصلحة الدائرة بعد الانتخابات؟. أم سينتهي عند النجاح في الانتخابات.
وأنصح الناخب أن لا يجعل العاطفة تحكم قرار الاختيار او الإنتماء لمرشح سواء حزبي او عائلى أو مجاملة لإحد الأشخاص لانك تبني مستقبل أولادك وصوتك أداة التغيير الحقيقية لخدمة الجميع .
وذلك من خلال الشباب لحماية الوعي العام من الشائعات ومحاولات الإحباط التي تستهدف النيل من ثقة المواطن في التصويت و قدرته على التأثير وصناعة القرار.
لأن التجارب أثبتت أن الشباب حين يقررون المشاركة بوعي يصبحون القوة الأكثر حسمًا في أي استحقاق انتخابي لما يمتلكونه من قدرة على التقييم والاستعداد للمحاسبة والتمسك بالأمل في التغيير الإيجابي.
وعلى الرغم من بعض التحديات القائمة أثناء المشاركة في الانتخابات تظل جولة الإعادة فرصة حقيقية أمام الشباب لوضع بصمتهم في تشكيل برلمان يعبر عن تطلعاتهم وقضاياهم.
فلتكن الرسالة في الإعادة الانتخابية رسالة واضحة بأن الشباب شركاء في القرار وحماة للمستقبل والسند الراسخ للوطن.