أكد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الكاتب أحمد المسلماني، أن مواجهة قضايا كبرى مثل الإلحاد والتطرف الفكري لم تعد تحتمل المعالجة السطحية، خاصة في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم مع تطور الذكاء الاصطناعي وتغيّر أنماط التفكير لدى الأجيال الجديدة.
وقال المسلماني - خلال صالون "ماسبيرو الثقافي" في حلقة بعنوان "الإسلام والعالم" - إن الإرهاب يمثل أحد أخطر العوامل التي تعرقل تنمية المجتمعات الإسلامية وتطورها، مشيرًا إلى أنه يفرض "طوقًا من اللهب" حول مظاهر الحضارة والثروة في العالم الإسلامي، ما يعيق أي مشروع نهضوي حقيقي.
الحاجة إلى خطاب ديني وثقافي قادر على تفكيك الأفكار المتطرفة
وأضاف: "أن الطرح الفكري العميق والمتوازن، كما قُدم في الصالون، يسلّط الضوء على الحاجة إلى خطاب ديني وثقافي قادر على تفكيك الأفكار المتطرفة، ومواجهة التحديات الفكرية الحديثة بمنهج علمي رصين، بعيدًا عن التبسيط أو الإنكار".