EN 
- استشارى: ابتعدي عن الصراخ .. والتزمي بالحكمة والهدوء
- استشارى: لا تضعى الطلاق أمام عينيك .. ليس حلا
- الحركة ولغة الجسد مفتاحك لحل خلافاتك مع الرجل
من أكثر العوامل التى تتسبب فى ارتفاع نسبة الطلاق فى المجتمع هى عدم التوافق بين الرجل والمرأة وكثرة الخلافات بعد الزواج وهذا يرجع إلى عدة أسباب أهمها عدم تمكن المرأة من التعامل مع عيوب الزوج التى ترهقها نفسيا وتؤثر على حياتها .. ومن أكثر العيوب المنتشرة فى المجتمعات الشرقية .. هى العند والعصبية.
نعرض فيما يلى أهم آراء المختصين في الشؤون الأسرية والزوجية حول كيفية تأقلم المرأة مع عيوب الزوج والتغلب عليها نصائح سحرية.
قالت الدكتورة اعتماد عبد الحميد، استشارى علاقات أسرية، أن التعامل مع الرجل العنيد لا يكن بالتشاجر والتمسك بتنفيذ الرأى لأن هذا يجعل الرجل يصر أكثر على وجهة نظره لأنه يعتبر المسألة تحدى وإثبات نفوذ وسيطرة وأنه يتعامل مع عدم تنفيذ رأيه أنها هزيمة كبيرة لا يمكن السماح بحدوثها.
وأضافت "اعتماد" فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن المرأة قديما كانت تتعامل مع الزوج العنيد "أبو دماغ ناشفة" بالحكمة والهدوء والصبر والكلمة الطيبة وليس الصراخ .. لكى تتمكن الزوجة من إقناع الرجل بتنفيذ ما تريد عليها الا تشعره بأنه يرضخ لرغبتها أو أنها أكثر ذكاء وحكمة منه ولكن يتعامل من زاوية أنه صاحب القرار وهي تعرض وجهة نظرها وغير مصرة على تنفيذها.
وأشارت "اعتماد" أن المرأة عليها معرفة مداخل شخصية زوجها والتحدث معه من خلالها فمثلا الرجل الذي يعشق المال تحدثه من زواية المكاسب ، والعاطفى تتعامه بالمودة والحب .. وهكذا ، لكن العناد والمشاكل لن تأتى بنتيجة بل يتسبب فى خراب البيوت فى كثير من الأحيان .
العصبية
قدمت الدكتورة آمال حسين، استشاري علاقات أسرية، بعض الأساليب العملية للتعامل مع الزوج العصبي، فعليك أن تكوني حكيمةً وذكية، وأن تفهمي لغة الحوار المناسبة التي يحبها زوجك، وساعديه في تجاوز هذه المرحلة في نوبات الغضب، وتعتبر العصبية حالةً مرضية، حاولي الصبر عليها لحين التغلب عليها.
- حاولي أن تعرفي من تعابير وجه زوجك أنه غاضب، خاصةً إذا كان يتنفس بسرعة أو ينظر بشكل مريب فيك.
- كوني لبقةً أثناء مرور زوجك بنوبة الغضب، فلا تحاولي التهكم والاستهزاء بعصبيته أو رأيه؛ بل كوني هادئةً ومتماسكة، واطرحي رأيك بكل لباقة واسأليه عن رأيه باحترام، فالإنسان العصبي بحاجة للتقدير، فإذا شعر بذلك لن يثور عليكِ.
- تعاملي مع زوجك بحذرٍ شديد، وانتبهي لتصرفاتك جيدًا، كأن تقولي له: لماذا أنت غاضب؟، أو إن هذا الموضوع لا يستحقّ الغضب، أو لنفكر بالأمر سويًا لعلّنا نجد حلًا ما، واجعلي ذلك كلّه هدفًا في تهدئته وليس لفتح باب للنقاش.
- لا تجعلي الانفصال نُصب عينيكِ بمجرّد أنّ زوجك عصبي؛ فهو عندما يغضب لا يقصد إهانتك، أو جرح مشاعرك فهذا طبع سلبي، ساعديه على التخلّص منه.
- كوني على يقين بأن هناك جانب مشرق عن الزوج العصبي؛ فهو دائمًا يتحلّى بقلب طيب، ولكنه سريع الغضب وشديد الانفعال، ويشعر بضرورة الإسراع في الهجوم على الآخرين، فلا تظهري له ضيقك منه، واستمعي لنساء عاقلات يعشن نفس التجربة. عندما ينتهي الزوج من نوبة الغضب تحاوري معه بقمّة الهدوء، ولا تحاولي مقاطعته أثناء عصبيته، فاحذري ذلك واجعلي التفاهم وسيلة التعبير عن غضبك.
- حاولي أن تعرفي هل لكِ ذنب في استفزاز زوجك في نوبات الغضب، أم لا، فهنا يجب عليكِ أن تكون صادقةً مع نفسك أولًا، حتى تستطيعي الوصول لحلٍّ يخفف من عصبية زوجك.
- لا تتخلّي عن الأمل في التعامل مع العصبية أو الوصول لحلٍّ ما؛ فالمرأة تملك قوةً عاطفية تساعدها على التحكم بالكثير من الأشياء، فعلى الزوجة أن تنتبه إلى ردّة فعلها كي لا تحصل على نتائج معاكسة وغير متوقعة. اجعلي الصراحة أهم ركن تقف عليه العلاقة بينكما، فحين يكون الزوج بمزاجٍ عالٍ، اذكري له بعض مواقف عصبيته بكل هدوء، ودون تهكّم
