الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. حكم شراء اللحم وتوزيعه على الفقراء بدلا من الأضحية.. أمين الفتوى يرد

الأضحية
الأضحية

قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يجزئ في الأضحية أو العقيقة إلا الذبح سواء ذبحها المسلم بنفسه أو وكل غيره في ذبحها كالجزار، وأما شراء اللحم من الجزار فلا يجزئ في الأضحية.

وأضاف الشيخ محمود شلبي، عبر البث المباشر على صفحة دار الإفتاء، ردًا على سؤال أحد المتابعين "مع ارتفاع أسعار العجول والخراف قبل العيد هل يجوز شراء لحم من الجزار دون الذبح؟" إنه لا يجوز شراء لحم من الجزار، وأن ينوى أن يضحي به المسلم، لأن الأضحية نسك لابد فيها من النية عند الذبح، واللحم الموجود عن الجزار لا تصحبه هذه النية.

وأوضح الشيخ محمود شلبي، أن الأضحية سُنة مُستحبة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، يُثاب فاعلها ولا يُعاقب تاركها، لكنها من نوع سُنن يُسميها الفقهاء "السُنة المؤكدة"، أي أن فعلها أقوى من غيرها من السُنن.

وتابع الشيخ محمود شلبي، أن الذبح في حد ذاته قربى إلى الله تعالى، فالقربة من الله تعالى في الأضحية هي الذبح، وليس مجرد توزيع اللحم وإطعام الطعام، لذا لا يجوز شراء لحم صافٍ وتوزيعه في العقيقة بدلًا من الذبح، مشيرًا إلى أن شراء لحم صاف يكون مجرد إطعام طعام وليس عقيقة.