الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس وزراء بريطانيا الجديد: مهمتي بريكست وتوحيد الدولة وسحق كوربين

جونسون ومنافسه هنت
جونسون ومنافسه هنت لحظة اعلان فوز الاول

ألقى رئيس الحكومة البريطانية الجديد بوريس جونسون، خطاب النصر، اليوم "الثلاثاء"، عقب تأكيد إعلان فوزه بزعامة حزب المحافظين وخلافته لـ تريزا ماي على منصب رئيس الحكومة في لندن.

وبدأ جونسون بالقول إن جيريمي هانت كان خصمًا صعبا، لافتا الى أنه على الرغم من تلك المنافسة التي خاضها، فإن هناك أشخاصا يشككون في حكمة قرار انتخابه.

وأضاف جونسون، قائلا «لا يوجد شخص أو حزب يحتكر الحكمة، لكن مع مرور الوقت فإن المحافظين تمتعوا بأفضل الغرائز، وأفضل طريقة لموازنة الغرائز، مثل غريزة امتلاك منزلك والحفاظ على أموالك الخاصة، وغريزة المشاركة.

وتابع إن المحافظين شجعوا تلك الغرائز على العمل سويا ولكن على الحزب التوفيق بين غريزتين متعارضتين مرة أخرى: غريزة العمل مع الآخرين، وغريزة الحكم الذاتي.

واستطرد: قالوا عني في «فاينانشيال تايمز» هذا الصباح إن شخصا ما قال إن أي قائد جديد لن يواجه مثل هذه الظروف الرهيبة، لكن هل تبدو مرعبة، موجها سؤاله للجمهور.

وأضاف وهو لا يبدو أنه يشعر بالرعب، «إن شعار حملته كان تمكين خطة الخروج من الاتحاد الأوروبي وتوحيد البلاد وهزيمة رئيس حكومة الظل رئيس حزب العمل المعارض، جيرمي كوربين"

ويأتي التحدي الذي يواجهه جونسون كونه يتولى زعامة حزب المحافظين ويواجه سيلا من الاستقالات من أعضاء الحزب الحاكم، وهو الأمر الذي قد لا يبدو «حظا جيدا» وفق تعبيره.

وواصل جونسون في كلمته قائلا: إن أولوياته الثلاث -التسليم والتوحيد والهزيمة- وتشكل اختصارًا في كلمة Dud، مؤكدا أنه سيواصل المهمة الآن، وهذا هو كل شيء لديه.

وحصل بوريس جونسون على 66٪ من الأصوات الناخبة بنسبة إقبال بلغت 87٪ بين أعضاء الحزب، وهذا أفضل مما حققه جيريمي كوربين في انتخابات قيادة حزب العمل الأخيرة، في عام 2016، عندما حصل على 62٪ من الأصوات بنسبة إقبال بلغت 78٪ (على الرغم من أن الناخبين في تلك المسابقة كان أكبر من ذلك بكثير).

ووفقا لـ إندبندنت، لقد كان جونسون أفضل من إيان دنكان سميث، أول زعيم محافظ ينتخبه الأعضاء، وليس فقط النواب.

وفي عام 2001، حصل دنكان سميث على 61٪ من الأصوات بنسبة إقبال بلغت 78٪، لكن جونسون لم ينجح في التغلب على منافسه القديم، ديفيد كاميرون، وحصل كاميرون على 68 ٪ من الأصوات عندما فاز في عام 2005، وكانت نسبة المشاركة 78 ٪.