الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سر زيارة حجاج بيت الله لجبل أحد ومقبرة الشهداء.. تعرف عليه

جبل أحد
جبل أحد

كشف خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بمناطق آثار جنوب سيناء بوزارة الآثار حكاية جبل أحد، وقال هو جبل من الجرانيت الأحمر وأجزاء منه بالأسود والأخضر ويقع على مقربة منه عدة جبال صغيرة،منها جبل ثور وجبل عينين.

وقال ريحان لموقع صدي البلد: جبل أحد له مكانة كبيرة فى نفوس المسلمين فقد وردت فى فضله أحاديث عديدة منها قوله صلى الله عليه وسلم (إن أحدًا جبل يحبنا ونحبه)، كما أن مقبرة الشهداء المجاورة للجبل تحوى بين ثراها سبعين من أصحاب الرسول"ص"الذين باعوا دماءهم لأجل الرسالة.

وتابع: ومنها مقبرة سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب عم الرسول عليه السلام، ومقبرة حنظلة بن أبي عامر الذى غسّلته الملائكة، وقد اختار الرسول موقع هذه المقبرة لدفنهم فيها بين جبل الرماة وجبل أحد،وقد تم تغييرها عندما نقلت رفات شهداء أحد فى خلافة معاوية بن أبي سفيان إلى موضع آخر وهو الذي تعرف به اليوم،خوفا عليها من أن يجرفها السيل.

واستكمل: وحين أمر الرسول بدفن الشهداء في المقبرة، كان يأمر بإحضار سبعة سبعة يصلى عليهم بسبعة تكبيرات، ثم يدفنوا دون غسلهم وبدمائهم وعلى هيئتهم التى استشهدوا عليها، حتى انتهى بحمزة وقال عنه "سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب"، وقد مات حمزة عام 624 م وعمره 58 عامًا ودفن فى بطن جبل أحد وبجواره قبر ابن أخته عبد الله بن جحش وكذلك حنظلة بن أبى عامر.

وأضاف: وهذه المقبرة التي ضمت 70 من الصحابة كان لها معزة فى قلب رسول الله،وكما ورد عنه أنه كان يتعهدهم بالزيارة بين حين وآخر،وهو ما سارت عليه أمته من بعده،حيث يزورها كل حجاج بيت الله فى موسم الحج والمعتمرين طوال العام.