EN 
- سياحيون عن أوبرا عايدة:
- عمارى عبد العظيم: أنارت الطريق السياحى نحو السياحة الثقافية فى مصر
- نقيب السياحيين: فرصة للاستمتاع بعروض الأوبرا وزيارة آثارنا ومقاصدنا
- تسويق السياحة الثقافية:
- حدث عالمي يحظى باهتمام كبير
- مع تواجدها سيصل حجم حجوزات الفنادق والفنادق العائمة إلى 100%
انطلاق أولى عروض أوبرا عايد من معبد الملكة حتشبسوت بالأقصر يومى 26 و28 أكتوبر القادم لتتوج كشعلة مضيئة تروج للسياحة الثقافية فى مصر.
عودة عروض أوبرا عايدة للحياة بعد توقف دام 22 عاما استقبله القطاع السياحى بترحاب ليؤكدوا أنه شعلة تضيء الطريق أمام الترويج للمقاصد السياحية الثقافية المختلفة وخطوة نحو تحقيق السياحة المستدامة.
وحول تأثير الانطلاقة الجديدة لعروض أوبرا عايدة، استطلع "صدى البلد" أهمية الحدث بعيون خبراء القطاع السياحى فى السطور القادمة.
وقال عمارى عبد العظيم، رئيس شعبة السياحة والطيران السابق، إن عودة عروض أوبرا عايدة بعد توقف دام 22 عاما كالشعلة المضيئة التى أنارت الطريق السياحى نحو السياحة الثقافية فى مصر لتكون منبرا جديدا يطل علينا لإنعاش الحراك السياحى.
وأكد عمارى عبد العظيم، فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن أوبرا عايدة كنز ترويجي يجذب شريحة محبة للتاريخ والثقافة المصرية القديمة، موضحا أنه بمجرد الترويج للعروض بالخارج والدول المستهدف التسويق فيها فهنا نروج لمصر بشكل مباشر.
وأضاف رئيس شعبة السياحة والطيران بالغرفة التجارية السابق أن الفترة الراهنة تتطلب الترويج لمزيد من الفعاليات الدولية بالخارج لتثبيت صورتنا وتعزيزها نحو استعادة المؤشرات السياحية السابقة.
فيما علق باسم حلقة، نقيب السياحيين، قائلا: "أوبرا عايدة يحضرها عدد ضخم من محبي الأوبرا حول العالم، وقد سبق لمصر تنظيمها"، لافتا أن عودة عروضها بمعبد حتشبسوت يعد تحفيزا لزيارة السائحين لزيارة المقاصد التاريخية.
وأضاف باسم حلقة، فى تصريح لـ "صدى البلد"، أن التغطية الإعلامية بجميع وسائل الإعلام فى العالم، خاصة التى تخاطب الطبقات المثقفة والتى لديها قدرة مالية لمتابعة فعاليات أوبرا عايدة سيكون لديهم فرصة لزيارة آثارنا ومقاصدنا السياحية المختلفة، مما يساعد على زيادة التدفقات السياحية، بالإضافة إلى الدعاية المصاحبة للفعاليات عن مصر.
وأكد نقيب السياحيين أن مصر لديها شهرة لاستضافة الأحداث العالمية الضخمة وجذب الاستثمارات والمؤتمرات الدولية لتتقلد مكانتها العالمية فى جميع المجالات وعلى رأسهم السياحة.
وقال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية عضو مجلس أمناء أوبرا عايدة، إن عودة عرض الأوبرا وانطلاقها من معبد الملكة حتشبسوت بعد 22 عاما من التوقف حدث عالمي يحظى باهتمام كبير من جانب دوائر الفن والفكر وصناع السياحة على مستوى العالم، ويعيد رسم الصورة الذهنية عن مصر، ذلك البلد التي صنعت الحضارة، ومن أجلها كتب "فيردي" قصة الحب العظيمة.
وأضاف رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية عضو مجلس أمناء أوبرا عايدة، فى تصريحات صحفية، أن صناعة السياحة الثقافية عانت بشدة، وأكثر من غيرها من حيث الانخفاض الشديد في حجم الحركة الوافد، ومن هنا كانت الحاجة إلى حدث ثقافي أثري قادر على أن يحدث حراكا جاذبا للسائح العاشق للفن الذي يخرج من بين أحضان المعابد، ولطبيعة السياحة الثقافية لم يكن هناك أروع من إقامة أوبرا عايدة في مكان معبر عن التاريخ.
وأوضح محمد عثمان أن لجنة تسويق السياحة الثقافية تدعم الحدث، وتضع جميع الإمكانيات اللوجستية في خدمته، مشيدا بالدور الذي لعبه ياسر مصطفى، صاحب فكرة عودة أوبرا عايدة إلى الأقصر، والدكتورة نيفين واصف، المنظم للحدث، التي أكدت أن الإنسان المصري لديه القدرة على تقديم أعمال بمستوى عالمي.
كما أكد عضو مجلس أمناء أوبرا عايدة أنه من المتوقع بعد حجم الحجوزات الكبيرة علي حضور الأوبرا أن يصل حجم حجوزات الفنادق والفنادق العائمة إلى 100%، لافتا إلى أن مصر لم تستعد حجم حركة السياحة فقط خلال عام الذروة، لكنها سوف تتجاوز فكرة حجم الحركة إلى فكرة الحصول على سائح مميز يعد الأعلى إنفاقا، وهو ما يعد إضافة للاقتصاد القومي.
ودعا محمد عثمان إلى ضرورة أن تخطط مصر بجناحيها الحكومي والخاص، لتحويل أوبرا عايدة إلى حدث عالمي سنوي يجذب عاشق السياحة الثقافية إلى مصر في نفس التوقيت من كل عام، ويتحول لجزء أساسي من أجندة السياحة العالمية.
