الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بلغة الإشارة..إنشاء أول مدرسة لتحفيظ القرآن للصم والبكم بالمنيا

صدى البلد

فى سابقة أولى من نوعها افتتحت مديرية الأوقاف بالمنيا أول مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم للصم والبكم بلغة الإشارة وسط حالة كبيرة من السعادة والفرحة للدارسين الذين أكدوا أننا نربى أجيال من الأطفال ونريد ان نعلمهم القران الكريم ومطالبين برحلة عمرة. 

يقول الشيخ طارق الجارحي مديرية إدارة أوقاف المنيا إن فكرة المدرسة بدأت بطلب تقدم به طلبة مدرسة الصم والبكم ومعلمه بالمدرسة وهي احدي محفظات القرآن لافتتاح فصل لتحفيظ القرآن الكريم كنواة لأول مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم للصم والبكم بمصر لحفظ القرآن الكريم بلغة الإشارة وتم عرض الأمر علي المديرية التي وافقت وخصص للمدرسة مكان بمسجد العمراوي بمدينة المنيا خاصة أن عدد كبير من الدراسات من قري ومراكز بعيدة عن مدينة المنيا ولكن حبهم لحفظ القرآن دافع لهم علي التواجد والانتظام ، وهناك اقبال كبير من الصم والبكم وضعاف السمع علي الانضمام للمدرسة.

أضاف فوجئت بشغف الدراسات في المدرسة الجديدة علي الحفظ وتزايد الأعداد وبالفعل كل يوم يتزايد العدد وعرضوا علينا أن هناك كتاب للحفظ وتفسير القرآن بلغة الإشارة أيضا ووجدت استجابة وتفوق في تسميع ما تم حفظه ومعني الكلمات والتفسير لآيات القرآن

وأكد الجارحي أن إنشاء أول مدرسة لتحفيظ القرآن للصم والبكم بالمنيا يعد رسالة هامة من رسائل وزارة الأوقاف أن لا يترك شخص في المجتمع بدون دعوة للمساجد وحفظ كتاب الله

وتشير أشواق أبو العنين محمد علي معلم خبير بمدرسة الأمل للصم والبكم ومحفظة قرآن أن فكرة مدارس تحفيظ القرآن لصم والبكم لا توجد إلا في المملكة العربية السعودية حيث يتم تحفيظ ضعاف السمع بمساجد السعودية ومن هنا جاءت الفكرة بتقديم طلب لإدارة أوقاف المنيا وبالفعل كانت عناك استجابة من المديرية والادارة وبدأنا في أول فصل لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم وقمنا بتجهيز لافتات وبانرات عليها الصور وشرح بلغة الإشارة أقوم من خلالها بالتدريس وتساعدنا في ذلك مفسرة الاشارة بالمدرسة نصرة محمد وهي أيضا من ضمن العاملين بمدرسة الأمل فأقوم بشرح السورة ومعاني الكلمات وتتولي هي التفسير لهم .

والحمد لله هناك اقبال وخاصة من السيدات والفتيات فالجميع لديه شغف للمعرفة والسؤال عن بعض المعاني وسيرة الرسول وتعلم الصلاة وبعض القصص النبوية وكل متطلبات الحياة

مشيره إلي أن السيدات والفتيات هن الأكثر إقبالا علي الانضمام للمدرسة لأنهم حريصون علي تعلم كل أمور دينهم لأنهم أمهات للمستقبل والبعض منهم لديه أطفال صغار ولا بد أن تكون الأم هي المعلمة

إحسان حسن أخصائي اجتماعي بمدرسة الأمل للصم والبكم واحدي المحفظات ، أكدت أن ضعاف السمع لديهم رغبات شديدة في التعلم والفكرة أنهم وجدوا أن الطالبات لا تكتفي فقط بحصص الدين بالمدرسة ولكن لديهم الرغبة في التعلم وحفظ القرآن كاملا ومن هنا بدأ تنفيذ وتطبيق التجربة ، أضافت بدأنا بعدد بسيط ثم والآن نجد اقبالا كبير ووصلت مجموعة التحفيظ الأولي لـ 30 دارسة

وطالبت نصرة احدي المفسرات بالمدرسة أن تساعدهم وزارة الأوقاف وتخصص لهم رحلة عمرة للصم والبكم لزيارة المسجد الحرام وتكون بالقرعة فلدينا رغبة دائما علي التعلم والتحدي.