الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. هل رفع اليدين عند الدعاء أثناء خطبة الجمعة بدعة.. وما حكم صلاة مريضٍ حامل للنجاسة في كيس.. و هل رسول الله حي في قبره

الافتاء
الافتاء

خالد الجندى يوجه رسالة لتاركي الصلاة
أمين الفتوى: 
تواترت أحاديث كثيرة برفع اليد عند الدعاء

تشغل فتاوى كثيرة أذهان المؤمنين الذين تتبادر إلى نفوسهم أسئلة تتعلق بأمور الدين حتى تشفى صدورهم وتطمئن، ويرصد "صدى البلد"، أبرز الأحداث والفتاوى خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ورد سؤال للشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول " هل يجوز رفع اليدين عند الدعاء أثناء خطبة الجمعة.

أجاب أمين الفتوى في فيديو له عبر الصفحة الرسمية للدار: انتشر عند البعض أن من رفع يديه عند الدعاء مبتدع، وبعض المساجد يحدث فيها مشكلة على هذا الأمر، والسماء قبلة الدعاء، وأثناء الصلاة لو قنت الإمام المصلي خلفه يرفع يديه.

وأكمل: تواترت أحاديث كثيرة برفع اليد عند الدعاء، وكأن الداعي يستمطر خير الله ويستنزل بركة الدعاء من السماء أو قبول الدعاء.

وتابع: لا يوجد نهى عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر، وعند خطبة الجمعة أيضا لامانع من ذلك يجوز أن يرفع المسلم يديه أيضا .

كما ورد سؤال للدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ، من سائل يقول "أصيب أحد المواطنين بورم في القولون، وتَطَلَّب العلاجُ أن يتم إلغاء فتحات الإخراج للبول والبراز وعمل فتحات إخراج صناعية في جدار البطن لإخراج البول والبراز بشكل لا إرادي، وتوصل هذه الفتحات بأكياس تجمع فيها الفضلات، فهل يمكن لهذا المريض أن يصلي وهو يحمل هذا الكيس الذي به فضلات جرَّاء عملية الإخراج، علمًا بأنه من الصعب عليه أن يقوم بتغيير الكيس عند كل صلاة.

أجاب المفتي، في فتوى له، أن في هذه الحالة يتوضأ لكل صلاة من غير أن يتكلف إزالة ما علق بالبدن والثياب من خبث، ما دام يغلب على الظن استمرار عملية الإخراج وقت أداء الصلاة؛ لأنه من أصحاب الأعذار وقت استمرار حدَثه، كما ينبغي عليه الصلاة بالهيئة التي يقل أو يرتفع بها عذره، ولو بالإيماء إن كان يحصل به ذلك.

وأكمل: تسقط عنه صلاة الجماعة والجمعة، ويصلي الجمعة ظُهْرًا، ويجوز له -للحاجة- أن يجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء، أو يصلي الظهر والمغرب في آخر وقتهما، والعصر والعشاء في أول وقتهما: جمعًا صوريًّ

وقال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء في فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، إن الرسول حي في قبره، وأن الأنبياء أحياء في قبورهم، والأرض لا تأكل أجساد الأنبياء.

وأوضح: صرح الكثيرون من أهل السنة بأن النبي ﷺ حي في قبره حياة برزخية لا يعلم كنهها وكيفيتها إلا الله سبحانه، وليست من جنس حياة أهل الدنيا، بل هي نوع آخر يحصل بها له ﷺ الإحساس بالنعيم ويسمع بها سلام المسلم عليه عندما يرد الله عليه روحه ذلك الوقت.

وفي الحديث الذي رواه أبو داود بإسناد حسن عن أبي هرير ة أن النبي ﷺ قال: ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام وعن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: لا تجعلوا قبري عيدا ولا بيوتكم قبورا وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم.

قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ان الصلاة تعتبر أصل الدين وعماد العبادات، مشيرا إلى أن تارك الصلاة ليس له علاقة بالله حتى ولو أخرج الزكاة وادى فريضة الحج.

وتابع الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم: "الصلاة هى إقامة للدين فى نفس الإنسان، وهى لا تسقط عن المرء ابدا وتحصل بين الإيمان والكفر، ولو تم تصحيح الصلاة تنضبط الحياة، وهى علاج للنفس، ونسأل الله أن يهدى كل تارك للصلاة".

وأشار، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أن من صفات الله عز وجل القريب المجيب دعوة الداعى اذا دعاه، منوها إلى أن عباد الله هم المقصرون فى حق أنفسهم بالكسل عن الدعاء وبر الوالدين واتباع القرآن.

وتابع الجندى: "من يقع فى شقاء فى الدنيا، فهو بعيد عن الله بالدعاء، وبر الوالدين، واتباع القرآن، ومن لديه مشكلة فى أى أمر منهم فهو سبب شقائه".