EN 
استمرارًا لمسلسل الاستقالات الذي يضرب قناة الجزيرة القطرية على مدار الأعوام الماضية، أعلنت المذيعة والصحافية الجزائرية حسينة أوشان استقالتها الأحد 25 أغسطس، من قناة الجزيرة بعد5 سنوات أمضتها " أوشان" في القناة.
ولم تتطرق حسينة أوشان إلى أسباب الاستقالة ولكنها ألمحت إلى تدخل القناة في عمل المذيعين، وفرض سياسات وأجندات عليها.
حسينة أوشان لم تكن المذيعة الأولى التي تتقدم باستقالتها من قناة الجزيرة، فهي حلقة ضمن سلسلة واسعة من الاستقالات الفردية والجماعية ضربت القناة ونالت من مصداقيتها على مدار الأعوام الماضية.
صدى البلد يستعرض في هذه السطور أبرز الاستقالات التي ضربت قناة الجزيرة احتجاجًا على تدخلاتها في عمل الصحفيين والمذيعين:
حسينة أوشان
وأعلنت أوشان استقالتها عبر حسابها الرسمي على موقع التغريدات القصيرة تويتر، وقالت المذيعة الجزائرية المخضرمة " بعد نحو ٥ سنوات أغادر قناة الجزيرة .. لكل من سأل عن الأسباب أعتذر لأنى لا أشعر برغبة فى استعراض تفاصيل ما حدث، أقله فى هذه المرحلة .. فقط أود أن أقول ختامًا إن الحياة تحدث عندما نختار".
حسينة أوشان هي مذيعة وصحافية جزائرية عملت في قناة العربية، وبعدها انضمت إلى فضائية سكاي نيوز مذيعة أخبار، ثم التحقت بقناة الجزيرة عام 2014، قبل أن تتقدم باستقالتها.
ضحى الزهيري وكارم محمود
وفي أعقاب ثورة 30 يونيو 2013، استقالت المذيعة المصرية ضحى الزهيري من قناة الجزيرة مباشر مصر، وقالت الزهيري في تصريحات صحفية آنذاك إنها كانت تفكر في الاستقالة من القناة بعد استبعادها عمدًا من تغطية أحداث 30 يونيو.
واتهمت الزهيري التي استقالت رفقة عدد من المراسلين بالقناة أبرزهم كارم محمود ودينا موسى، القناة القطرية بالانحياز الكامل لجماعة الإخوان.
غسان بن جدو
وفي 2011، استقال الإعلامي اللبناني غسان بن جدو مدير مكتب قناة الجزيرة في بيروت لأسباب تتعلق بالمهنة.
وأرجع الإعلامي التونسي - اللبناني أسباب استقالته من الجزيرة إلى أن "القناة أنهت حلمًا كاملًا من المهنية والموضوعية، وباتت تلك المهنية في الحضيض، بعدما خرجت «الجزيرة» عن كونها وسيلة إعلام، وتحولت إلى غرفة عمليات للتحريض والتعبئة".
وقال ابن جدو بعد استقالته " أنا ضد أي إعلام ينجرف إلى التحريض والتعبئة والفتنة، والنزول إلى الجانب المهني إلى درجة لا أقلبها".
وتابع " أنا مصر على الاستقالة حتى لو سأفتح مشروع للمقاهي".
حجاج سلامة
كما استقال أيضًا الإعلامي والمراسل المصري حجاجة سلامة من قناة الجزيرة القطرية في أعقاب أحداث 30 يونيو، واتهم سلامة قناة الجزيرة بعدم حيادتها ومحاولتها إشعال الفتن داخل مصر، من خلال نشر تعليمات لإذاعة أخبار تخدم سياستها.
وقال حجاج " كنا نتحمل السباب الشديد الذي كنا نتعرض له بسبب اننا كنا نحمل ميكروفون الجزيرة، ورغم ذلك كانت القناة ترفض إذاعة أى من اللقاءات التي كنا نجريها بالتحرير".
