قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

شغل صهاينة.. تصوير فيلم إسرائيلي في العاصمة الإيرانية طهران

فيلم إسرائيلي في العاصمة الإيرانية
فيلم إسرائيلي في العاصمة الإيرانية

أثار فيلم إسرائيلي يعرض في السينمات الأوروبية، جدلًا كبيرًا في إيران، بعدما كشفت قناة "يورو نيوز" في نسختها بالفارسية عن تصوير أجزاء منه في العاصمة طهران.

وقالت القناة إن فيلم "العميل السري - The Operative" يعرض حاليًا في دور السينما الأوروبية، للمخرج الإسرائيلي، يوفال أدلر، ويحكي قصة جاسوس إسرائيلي يعمل لصالح الموساد وذهب إلى طهران لجمع معلومات عن البرنامج النووي الإيراني، ونقل متفجرات إلى البلاد.

وعرض الفيلم في مهرجان برلين السنيمائي لهذا العام، ويتناول العلاقة الرومانسية بين الجاسوس راشيل، الذي يلعب دوره الممثل الألماني الأمريكي ديان كروجر، والإيرانية فرهاد، مديرة شركة إلكترونية مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، وتلعب دورها الممثلة الإيرانية الكندية كاس أنور.

وتدور أحداث الفيلم حول سعي راشيل للتقرب من فرهاد باعتباره متنكرا في هيئة مدرس للغة الإنجليزية في طهران، بهدف نقل معلومت من شركتها إلى رئيسه في الموساد.

ولا يتناول الفيلم رؤية سلبية لإيران، بل على العكس، فهو ينتقد في كثير من الأحيان سلوك الجواسيس الإيرانيين، من تفجيرات وقتل للأبرياء، وتعرض الفيلم لانتقادات كثيرة لهذا السبب أبرزها صحيفة "جارديان" البريطانية.

وأحد الأشياء المثيرة للجدل حول هذا الفيلم هو تصوير أجزاء منه في طهران. قال مخرج الفيلم إن محاولة الحصول على تصريح رسمي لإطلاق النار في طهران قد فشلت، لذلك اتصل بالناس في طهران مرة أخرى للحصول على تصريح بالتصوير من دون إخبارهم عن المشروع الذي يريد تصويره لأسباب أمنية.

قيل لفريق التصوير في طهران إنهم يعملون لصالح شركة في بلجيكا. قال يوف أدلر إنه كان على اتصال مع طاقم الفيلم من خلال جهاز الآي فون ، وكان يأمرهم بالتقاط الصور.

وأحدث ذلك حالة من الجدل الواسع في إيران، وقال محافظ طهران إنه "يبدو من استمرار هذا النوع من الأفلام المعادية لإيران في البلاد، أن أجهزة إنفاذ القانون والأمن، وكذلك السلطات الثقافية والفنية، وخاصة السينما ووسائل الإعلام نفسها، بدأت تقلع عن القيام بمهامها،. وربما لا يكونون على وعي بخطط الاستخبارات الغربية المناهضة لإيران".