EN 
- 2000 صياد يعولون 10000 فرد أصبحوا ليس لديهم مصدر للدخل يتساءلون:
منذ حوالي 5 شهور قررت الدولة منع الصيد لفترة معينة وتوقف الصيادون عن الصيد احتراما لقرارات الدولة على أمل معاودة الصيد بعد فترة، إلا أنهم فوجئوا باستمرار الحظر حتي شهر يوليو الماضي والذي طبقا للقانون لمدة 40 يوما فقط إلا أنهم فوجئوا مرة أخرى باستمراره حتي نهاية شهر سبتمبر الحالي.
وبرغم معاناتهم الشديدة لتوقف مصدر رزقهم الوحيد إلا أنهم تحملوا هذه الفترة علي أمل فتح الصيد في أول سبتمبر وللمرة الثالثة يستمر حظر الصيد حتي اليوم.
وعن معاناة الصيادين يقول الشيخ سلامه محمد عودة رئيس مجلس إدارة جمعية الصيادين: لقد تحمل الصيادون أكثر مما يتحمله البشر فقد تم حظر الصيد منذ 15 أبريل الماضي والآن بعد مضي مايقرب من 5 شهور مازال الحظر مستمرا، وفي فترات الحظر السابقة كان يتم صرف إعانات للصيادين وبلغت آخر سنة 5 ملايين جنيه وقد أصبح الوضع صعبا جدا فمعظم الصيادين باعوا أثاث بيتهم وأصبح الكثيرون مهددين بالحبس بسبب تراكم الديون عليهم وقد بلغ عدد الصيادين في جنوب سيناء 2000 صياد يعولون حوالي 10000 فرد وأصبحت أسرهم تعاني أشد المعاناة وقد قام معظم الصيادين بإخراج أولادهم من المدارس بسبب عدم القدرة علي الإنفاق عليهم وحاجتهم إلى ملابس مدرسية وأدوات مدرسية وأيضا دروس خصوصية.
ويضيف إبراهيم حسونة صياد إنني أريد أن أسأل المسئولين هل يستطيع أي واحد منهم تحمل وقف راتبه لعدة شهور فالصيد بالنسبة للصيادين هو مصدر دخلهم الوحيد وقد يتحمل الصياد شهرا ولكنه لن يستطيع تحمل 4 أو 5 شهور أي نصف العام بلا دخل وماذا يحدث لو أوقفت الدولة صرف المرتبات الآن للموظفين فمن المؤكد أنهم لن يتحملوا ذلك ولا حتي عشرة أيام فقط، أما الصياد أحمد علي فيقول "لماذا لا يتم صرف تعويضات لنا فترة الحظر أسوة بالمتضررين من حريق السوق التجاري بشرم الشيخ فهم متضررين ونحن أكثر تضررا منهم وهناك أسر كثيرة مهددة بالتفكك ودخول أبناؤهم في دائرة الإرهاب بسبب البطالة وإعالتهم لأسرهم دون مورد آخر حيث إن الصيادين لا يعرفون أي حرفة أخرى سوى صيد الأسماك.
ويعود للحديث مرة أخرى، شيخ الصيادين سلامة عودة مطالبا الدولة بالتدخل لإنقاذ 2000 صياد من الضياع وصرف تعويضات لهم تحفظ لهم ماء وجههم أمام مطالب أبناؤهم.
