أﺟﺪﻧﻲ ﺃﻋﻴﺶ ﺑﻴﻦ ﺩﻫﺎﻟﻴﺰ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻲ ﺍﻟﻤﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﺎﻟﻴﺄﺱ ﻭﺑﻴﻦ ﺗﻔﺎﺅﻝ ﺗﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﺎﺅﻡ ﻗﺴﺮﻱ ﻟﻤﺎ ﺁﻟﺖ ﺇﻟﻴﺔ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﻛﻠﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﺬﺭﻳﻊ ﺃﻭﻻ ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﻣﻬﻤﺎ ﺗﻌﺪﺩﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻷﻗﻨﻌﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﺭﺑﻤﺎ ﻷﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺴﺘﻮﻋﺐ ﺃﻭ ﻧﺪﺭﻙ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ، ﻭﻟﻢ ﻧﻔﻬﻢ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺸﻒ ﻣﻜﺎﻣﻦ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ اﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ، ونعمل ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻝ ﻭﺍﻟﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺭﺍﺗﻪ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻣﻌﻪ ﺗﺸﻴﻴﺪ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﻗﺎﻋﺪﺓ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﺻﻠﺒﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺬﺍﺕ.
جاﺀﺕ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﻴﻤﺖ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﻴﻦ ماﻫﻮ ﺟﻴﺪ، ﻭﺳﻠﺒﻲ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻟﺮﻳﺎﺿﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ، ﺑﻨﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﺍﻟﻬﺰﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ، ﻟﺘﺆﻛﺪ ﺣﻘﻴﻘﺔ إﺧﻔﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺇﻫﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻮﻯ ﺭﺣﻼﺕ لﻹﺧﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ ﺗﻜﺸﻒ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﺠﺰ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﺗﺤﻔﻮﻧﺎ ﺑﺴﻤﻔﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺰﺍﺋﻔﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻐﻨﻲ ﺑﺤﻜﺎﻳﺎ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺒﻌﺜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ.
وﺃﻣﺎﻡ ﺇﺧﻔﺎﻕ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺎﺕ، ﻋﺎﺩﺕ ﻟﺘﺆﻛﺪ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻗﻊ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻳﺘﻘﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺃﺑﻌﺎﺩﻫﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻭﻗﺖ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺪ ﻭﺍﻟﺠﺬﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻘﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻊ ﻣﺮﻳﺮ ﻻ ﻳﻠﺒﻲ ﺃﺑﺴﻂ ﺍﻟﺘﻄﻠﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻄﻤﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻃﻔﺮﺓ ﺗﺮﺗﻘﻲ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺎﻑ ﻛﺒﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ.
ﺣﺎﻻﺕ ﻭﺃﺳﺒﺎﺏ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺃﺑﺮﺯﺕ ﻟﻨﺎ ﺟﺰﺋﻴﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻟﺮﺅﻯ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ ﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﻛﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ، ﻭﺃﺷﻴﺎﺀ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺘﻨﻮﻉ ﻭﺗﺘﺠﻤﻊ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ، ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀﺍﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺗﺒﺮﺯ ﻋﺮﺑﻴﺎ ﻭﻗﺎﺭﻳﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻻﺧﺮﻯ، ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺎﺕ ﻳﻈﻬﺮ ﺍﻓﺘﻘﺎﺩ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﻤﻜﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺭﺑﺎﻧﺎ ﺟﻴﺪﺍ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺃﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ.
بمرﻭﺭ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻗﻄﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺭﻳﺎﺿﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ، ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺗﺨﺼﺼﻬﺎ، ﺍﺗﻀﺢ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺪﻉ ﻣﺠﺎﻻ ﻟﻠﺸﻚ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺃﻳﺔ ﺃﺯﻣﺔ ﺃﻭ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻗﺪ ﺗﺮﺍﻓﻖ ﺳﻴﺮ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﻴﻦ ﻭﺁﺧﺮ ﺩﻭﻥ ﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺟﻤﺔ فعلية ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮﺍﻗﻊ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺼﺎﺏ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺍﻹﺩﻣﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻴﻐﺔ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻮﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﺇﻣﺮﺗﻬﺎ، ﻣﻤﺎ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻨﻘﻄﻊ ﺃﻧﻴﻨﻬﺎ ﺑﻔﻌﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﻭﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ.
اﻟﻮﺍﻗﻊ المعيش ﻟﻸﺣﻮﺍﻝ ﻳﺴﺮﺩ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺤﻴﺔ ﻟﻮﺍﻗﻊ ﺇﺩﺍﺭﻱ ﻣﺰﺭ ﻋﺎﺷﺘﻪ ﺑﻔﻌﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﻻ ﻳﺠﻴﺪﻭﻥ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ، ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺣﻴﺜﻴﺎﺕ ﻋﻤﻠﻬﺎ، ﻓﺼﺎﺭﺕ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻀﻴﺾ ﺩﻭﻥ ﺣﺴﺎﺏ ﺃﻭ ﺭادﻉ، ﻭﻛﺄﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺗﺪﺍﺭ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺮﺃﻯ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺕ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﻗﺮﺍﺭ ﻭﺣﻀﻮﺭ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﺎ، ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻨﺘﻬﺞ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻭﺳﻊ.
ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺇﺩﺍﺭﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺫﺍﺕ ﻋﻼﻗﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺗﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﻨﻮﻥ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﺀ ﺃﻃﻮﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺃﺩﻭﺍﺭ ﺫﺍﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﺗﺼﻨﻊ ﺍﻹﺿﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﻴﺲ ﺑﺴﺒﺐ ﻏﻴﺎﺏ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻟﻠﻌﺒﻮﺭ ﻧﺤﻮ ﺍﻷﻓﻀﻞ.
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺑﺎﻟﻮﻋﻮﺩ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻣﻤﻦ ﻳﺪﻳﺮﻭﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺣﺪﻫﺎ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻵﻣﺎﻝ ﻓﻲ ﻗﺎﺩﻡ ﺃﻓﻀﻞ، ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺮﻳﺢ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﺳﻴﻈﻞ ﺣﻠﻤﻨﺎ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺭﻳﺎﺿﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻣﺠﺮﺩ ﺳﺮﺍﺏ ﻓﻲ ﺳﺮﺍﺏ، ﻷﻧﻨﺎ ﻛﻤﻦ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺑﻨﺎﺀ ﻫﺮﻡ ﺑﻘﺎﻋﺪﺓ ﻣﻘﻠﻮﺑﺔ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺑﻌﻴﻨﻪ.