EN
يتوافد المصيفون في كل عام على «السيرك المصري الروسي العالمي»، حيث تتنوع العروض بين المسلية، والخطيرة في الغالب، وتتنقل الفقرات من الساحر إلى الرقصات الاستعراضية والفنية من الفنانين الروس، وتنتهي بفقرات ترويض الحيوانات المثيرة.
وخلال أحد أخطر عروض السيرك الروسي الشيقة لصيف 2019 في مدينة مرسى مطروح، بعد انتهاء فقرة الساحر والبلياتشو وبعض الرقصات الفنية جاء دور فقرة "عجلة النار".
عجلة حديدية ضخمة تم تثبيتها على المسرح بواسطة حامل أثقال ذو عجلات ورافعات، ينتهي طرفي العجلة بدائرتين مفرغتين من الحديد، يقف في الدائرة الأولى الكابتن «محمد» وفي الدائرة الثانية شريكه في العرض الكابتن «حسن».
وبكل رشاقة وتركيز يدير الإثنان العجلة الضخمة بالجري داخلها في حركات متناسقة ومدروسة، يتفاعل معها الجمهور بالهتاف والتصفيق، لكن القلق عم على الوجوه عندما صعد الكابتن محمد على أحد طرفي العجلة وبدأ بالجري.
ولم يتمالك الجمهور نفسه وتسارعت النبضات عندما توقف أحدهما ليرتدي قناع غطى وجهه بالكامل حجب الرؤية عن عينيه، وأمسك بحبل ليقفز خلال دوران العجلة وجريه معه، حركة بدت في منتهى الخطورة.
وعندما سأل الجمهور هل يفعلها أم لا؟ هتفوا بنعم، فبدأ بالجري والقفز مغطى العينين مما أفقده توازنه في البداية وكاد أن يسقط عن ارتفاع شاهق وهو ما أصاب الجمهور بالهلع، لكنه استكمل بكل شجاعة عدد 3 لفات ورمى الحبل فـ"يا روح ما بعدك روح".
