مهندسة مصرية رممت مبنى البنتاجون بعد هجوم 11 سبتمبر.. معلومات لا تعرفها عنها

مر أكثر من 18 عامًا على واحدة من أكثر الكوارث التى أصابت الشعب الأمريكى بالرعب، وهى هجمات يوم الثلاثاء 11 سبتمير، التى قام بها تنظيم القاعدة الإرهابى، حيث تم تحطيم برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون.

إلا أنه بفضل مهندسة أمريكية من أصول مصرية، أفلت 1500 شخص من الموت المحقق، بفضل الدعامات والترميمات التى قامت بها على منى البنتاجون.

وبحسب "سبوتنيك"، نستعرض أبرز المعلومات عن المهندسة المصرية منال عزت:

1- تعمل مهندسة في قسم مهندسي الجيش، ونجت من الكارثة بفضل مشروع عملت عليه قبل الهجمات، لترميم السطح الخارجي لمبنى البنتاجون، وهو ما ساعد على صمود المبنى لمدة 20 دقيقة قبل الانهيار.

2- كشفت أن هناك 1500 شخص نجوا من الموت المحقق بفضل الدعامات التي عمل فريقها على وضعها بالمبنى قبل الهجمات.

3- بعدما نجحت فى الهرب يوم الهجوم، عادت للعمل بوزراة الدفاع، حيث كانت واحدة من الفريق الذي أعاد إعمار الأجزاء التي تعرضت للدمار في مبنى البنتاجون.

4- غيرت المكان الذي تعرض للضرر في المبنى، وأنشأت كنيسة صغيرة، حيث رفض الموظفون أن تتواجد مكاتبهم في المكان الذي كان شاهدا على فاجعة ألمت بالشعب الأمريكي.

5- بفضل المهندسة منال أصبح المكان الذي ارتطمت به الطائرة وأودت بحياة 184 شخصا، كنيسة صغيرة يجتمع فيها أقارب العسكريين الأمريكيين من مختلف الديانات لأداء شعائرهم الدينية، حيث المقاعد الزرقاء المبطنة وكتب ديانات مختلفة، ونوافذ زجاجية ملونة تذكر بضحايا 11 سبتمبر.

6- في يوم الجمعة، يرتاد مكان العبادة هذا بعض موظفي البنتاجون المسلمين، لسماع الخطبة وأداء صلاة الجمعة.




7- بعد تقاعد منال، تدير اليوم برنامج لمدارس وزارة الدفاع الأمريكية، حيث تعلم أطفال الأفراد العسكريين في جميع أنحاء العالم.

8- قالت: "إنها لا تستطيع أن تتخيل وظيفة تريدها أكثر من دعم أفراد الخدمة الذين يدافعون عن المثل العليا الأمريكية..وبعد ما يقارب الـ 25 عاما من العمل في وزارة الدفاع الأمريكية، تقول: "إنها بدأت تفكر في التقاعد".

9- تفتخر بالإنجاز الذي حققته، بتحويل أنقاض إلى ملاذ روحاني آمن، "فهذا جزء من عملية الشفاء"، حسب قولها.