الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تل ابيب تواصل استفزازها.. نتنياهو يعلن ضم أراضي أردنية.. وبريطانيا وفرنسا ترفضان.. وتهديد بعودة العنف ضد إسرائيل

نتنياهو
نتنياهو

يواصل الكيان الصهيوني استفزاز العالم تارة بضم اراضي جديدة اليه وتارة أخري بإقامة مستوطنات جديدة وطرد مواطنيها فقد جاء إعلان رئيس وزراء الكيان بضم غور الأردن الي أراضيه. 

وأعلنت كلا من فرنسا والمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا رفضهم التام لهذا التصرف الذي من شأنه تأجيج الأوضاع بالمنطقة وإثارة مشاعر الغضب والكراهية الدفينة في نفوس ابناء الوطن العربي الجريح.

وأعربت كلا من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة عن قلقها العارم إزاء التصريحات المتعلقة باحتمال ضمّ مناطق من الضفة الغربية، ولا سيّما غور الأردن وشمال البحر الميت.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال في مؤتمر صحفي، إنه سيفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات بعد الانتخابات ، وذلك بالاتفاق مع الولايات المتحدة.

وقالت الدول الخمس في بيان مشترك لها إن هذه التصريحات، في حال نُفّذت، ستمثّل انتهاكًا فادحًا للقانون الدولي.

كما شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي في كلمته على أنه على الجيش الإسرائيلي التواجد في كل غور الأردن، وأن الحكومة المقبلة ستقوم بخطة لتقوية المستوطنات في المنطقة.

ولكن الدول الخمس أعلنت أنها ستواصل دعوة الطرفين إلى الامتناع عن اتخاذ أي تدبير يتنافى مع القانون الدولي ومن شأنه أن يهدد ديمومة حلّ الدولتين على أساس حدود عام 1967 وأن يزيد من صعوبة إرساء السلام العادل والدائم.

ومن المقرر أن يقدم رئيس الوزراء في الفترة المقبلة لـ "الكنيست" المقبل مشروعا كاملا لنشر مستوطنات في منطقة غور الأردن حيث بين أن عملية ضم غور الأردن لإسرائيل ستكون خطوة أولى له إذا فاز في الانتخابات، مشيرا إلى أنه سيضم مستوطنات أخرى بعد نشر خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

وفي سياق متصل ، وفي تصريحات إعلامية أكد وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي أن تصريحات نتنياهو هو تصعيد جدي وخطير، حيث يقلل من شأن الأسس التي قامت عليها عملية السلام منذ العام 1991، وأن الباب أمام السلام الشامل مغلق، والناس سيفقدون الأمل، وحل الدولتين الذي سعى له المجتمع الدولي منذ سنوات لن تتسنى أمامه فرصة التحقق.

كما هدد الصفدي بأن العنف سيظهر للتعبير عن الإحباط وفقدان الأمل وهذا النوع من العنف نخشاه وسيترتب عليه تداعيات تتجاوز حدود الأراضي الفلسطينية.