أردوغان يتخلى عن اللاجئين السوريين.. لسبب غريب

بعد أن استغل أزمة اللاجئين السوريين أسوأ استغلال، واقترح تجنيسهم، قرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التخلي عنهم بحجة إنشاء المنطقة الآمنة على الحدود السورية.

وأعلن أردوغان أن بلاده لن تسمح بظهور الإرهابيين في المنطقة التي تم إنشاؤها على الحدود مع سوريا، مقترحا تحويلها إلى مدينة للاجئين.

وعقب محادثاته مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني في أنقرة اليوم الاثنين، أوضخ أردوغان "بالنسبة للاجئين هناك (على الحدود السورية) من الضروري إنشاء مدينة لهم، بحيث يشاركون في الزراعة. وأوضحت لزملائي أنه من الضروري إنشاء بنية أساسية لهم. ومن الضروري منع تشكيل ممر إرهابي".

واستضافت العاصمة التركية أنقرة، اليوم الاثنين، القمة الثلاثية للدول الضامنة لعملية الآستانة (روسيا وتركيا وإيران) بشأن التسوية السورية.

هذا وتبحث تسوية الأزمة السورية المستمرة منذ عام 2011، عبر منصتي جنيف والآستانة (نور سلطان حاليًا)، وكان قرار إنشاء لجنة دستورية لسوريا، قد اتخذ على أساس مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي انعقد عام 2018 في سوتشي، حيث قامت روسيا بجمع أكثر من 1500 سوري، يمثلون مختلف المجموعات السياسية والعرقية والدينية في البلاد، وذلك في إطار العمل، من طرف موسكو وشركائها الرئيسيين والمبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، على تشكيل لجنة دستورية مشتركة بين الأطراف السورية، تهدف إلى وضع رؤية لإصلاح دستوري في سوريا.