الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأحرار الدستوريين يكذب تيار الكرامة.. لم يدخل الحياة السياسية حتى يلوح بالخروج

صدى البلد

أكد حزب الأحرار الدستوريين انه فى ظل تضافر جهود الخونة والمنتفعين لمساندة جماعة الإخوان الإرهابية وأعوانهم من المتربصين بالوطن في الخارج والداخل والهجوم على الدولة المصرية عن طريق إلصاق الأكاذيب بالقيادة السياسية لإشعال الفتن وضرب استقرار الوطن وزعزعة الأمن، لأجل خدمة أهدافهم بعودة الفوضى من جديد، يعلن الحزب دعمه الكامل للقيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي شهد عصره عودة الاستقرار السياسي والأمني في مصر، إلى جانب الكثير من الإنجازات الاقتصادية التي تمثل نقلة نوعية في الاقتصاد المصري،

واعلن الحزب تنديده الكامل ببيان تيار الكرامة الذي ادعى كذبا وتلفيقا ما أسماه خنق العمل السياسي، مهددين بالانسحاب من المشهد،

وأوضح ان أحزاب تيار الكرامة لم لن يكن لها أي ظهير شعبي منذ نشأتها على الإطلاق وتعد ثقلا على المشهد الحزبي بشكل عام الذي زاد عدد الأحزاب في منذ يناير2011، إلى 104 احزاب دون أي وجود على الساحة السياسية.

وأضاف أن هذه الأحزاب ادعت خنق المجال العام، في الفوز بأي استحقاق انتخابي وسياسي على مدار تاريخها حتى أنها لم تحصد أي مقاعد في انتخابات مجلس النواب الحالي 2016، وهو دليل كاف على ضعفها وعدم ثقة المواطن المصري بها.

وقال ان عدد من أعضاء حزب تيار الكرامة متورطين في التواصل مع أنصار جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج كما أنهم دائمي الظهور على قنواتهم المحرضة على الدولة المصرية ومنها قناة الجزيرة القطرية، الأمر الذي يوضح بالدليل أسباب إلقاء القبض على بعضهم بتهمة التحريض ضد الدولة ومحاولة ضرب استقرار الوطن، وشرخ في جدار أكاذيبهم بشأن اعتقالهم بسبب عملهم السياسي.

وأشار إلى أن التيار الكاذب وحليف جماعة الإخوان يتحدث عن محاولاته الدائمة في الاصلاح السياسي دون حلول فقط هجوم على الدولة المصرية، فمن اعتاد على التخريب لا يمكنه أبدا أن يفهم معنى الإصلاح.

وأشار إلى أن احزاب الكرامة لا تعرف سوى البيانات على صفحات السوشيال ميديا ووسط اللجان الإلكترونية من أنصارهم بجماعة الإخوان الإرهابية، لكن على أرض الواقع لا وجد لوجهة نظر من الأساس ولا يشعر بهم أحد، فقد رفضوا قبل ذلك دستور 2014 وأيدهوا الشعب بأغلبية ساحقة، ثم عادوا ليعلنوا رفضهم للتعديلات الدستورية وكانت النتيجة الموافقة عليها باكتساح، والآن يريدون العودة للدستور الذي رفضوه من قبل.

وأوضح ان احزاب الكذب، لا تعرف معنى الديمقراطية من الأساس أو حتى أسس العمل الشعبي والتوعوي كل ما يعرفونه هو التحريض فقط، حتى هذا فاشلون فيه بسبب وعي الشعب المصري بحقيقتهم وثقته الكاملة في القيادة السياسية.

وأوضح ان الهروب هو شعار "الكرامة" منذ تأسيسه فهوفه من الهزيمة في الاستحقاقات السياسية جعلت من إدعاءات عدم الشفافية وتضييق الخناق على العمل العام، ملجأ له حتى لا تنكشف حقيقة ثقله السياسي في الشارع المصري.

توه بأن قوة الأحزاب السياسية لا تقاس أبدا بعدد متابعينها على صفحات التواصل الاجتماعي، أو كم البيانات الصادرة ضد الدولة وقياداتها، بل بمدى قربها من الشارع وثقة المواطن بها وترجمة ذلك بالقدرة على المنافسة بالاستحقاقات الانتخابية، وهو الأمر الذي لا يفهمه رؤساء تيار الكرامة، فيضطروا ل "الجعجعة الفارغة" من أجل إثبات وجودهم.

وتابع ان المعارضة الهدامة والتهديد هي لغة استخدمتها أحزاب الكرامة على مر تاريخها، دون فهم حقيقي لود المعارضة في بناء ونهضة الوطن ودعم ركائز مؤسساته، ومن لا يفهم معنى بناء الدول والحفاظ على مقدرات الوطن فليرحل غير أسفين عليه دون إزعاجنا بشعارات كاذبة بشأن الوطنية التي لا يفقه عن أساسيتها شيئا.

وأضاف أن احزاب الكرامة تدعي غياب التعددية والعمل السياسي، وتتناسى وجود مجلس نواب يحمل بداخله 596 عضوا تختلف انتمائتهم السياسية والحزبي، يعملون جميعهم من أجل خدمة شعب مصر، ألا وأن غياب أحزاب الكرامة عن البرلمان وتجنبهم خوض الانتخابات هو ضعف منها لا يحتاج تبرير كاذب بغياب الديمقراطية.

-لماذا لا تكون أحزاب الكرامة صريحة وتكشف لنا اجتماعاتها السرية بأنصار جماعة الإخوان بالخارج، وعن مناقشتهم بشأن المصالحة والتحالف لضرب القيادة السياسية بالإدعاءات الباطلة لخلق بلبلة تخدم أفكارمؤيديهم من داعمي الإرهابيين.

ويعلن حزب الأحرار الدستوريين رفضه التام لخروج أحزاب تيار الكرامة من الحياة السياسية، لأنه لم يدخلها من الأساس ولا دليل على مشاركته فيها.