الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رد ناري من حزب مصر الحديثة على بيان تيار الكرامة

رئيس حزب مصر الحديثة
رئيس حزب مصر الحديثة

أبدى حزب مصر الحديثة استنكاره الشديد من الحملة القادمة من خارج حدود الوطن مع بيان حزب تيار الكرامة الذى يكيل الاتهامات لمؤسسات الدولة مرددا نفس عبارات ومفردات الجماعة الإرهابية ، بما يجعله فى خندق واحد وعلى أرضية مشتركة مع تلك الفئة الضالة دينيا وسياسيا ويخدم أهدافها الخبيثة التى لا تخفى على أحد.

واضاف الحزب فى بيان له إذ يقدر حزب مصر الحديثة دور الأحزاب السياسية باعتبارها جزءا من النظام السياسي، والتى وصل عددها الآن ١.٤ احزاب وضرورة ممارستها لهذا الدور فى إطار من الشرعية والقانون إلا أن هذا لا يعنى بأى حال وعلى وجه من الوجوه الخروج من العباءة الوطنية وقواعد العمل الحزبى الذى يقيم الدولة ولا يقوضها ويساند مؤسسات الوطن ولا يخربها ويدعم النظام ليس فقط من باب النقد وإنما بتحمل المسؤلية والمشاركة وطرح الحلول للازمات والمبادرات المبتكرة والخلاقة ، والتعبير عن طموحات الشباب وأمل هذه الأمة التى وجدت طريقها نحو الاستقرار ولا تتحمل أى مغامرات غير محسوبة بما يأتي على مازرعنا وعلى وشك أن نجنى حصاده.

ونؤكد أن مثل هذه البيانات لن تحقق أى أهداف سياسية وإنما تصب مباشرة لمصلحة هؤلاء الذين يتربصون بِنَا جميعا أفرادا وجماعات وطنا وأحزابا،مؤسسات وشعبا دون تمييز اوتفرقة ، كما أننا كأحزاب لا يجب أن نمارس دورنا بأن نغسل أيدينا لنقف مع الجانب الخطأ أو ننسحب تاركين وراءنا مجرد خطابات أوبيانات دون أن نتحمّل مسؤوليتنا فى بناء الوطن.

وتابع: ربما يغيب عن ذاكرة البعض ما جرى عندما تركت الأحزاب المدنية ورموز العمل السياسي مقاليد الأمور فى يد الجماعة بتفويض فيرمونت الشهير، واكتفوا بوصف أنفسهم أنهم عاصرو الليمون ، وخضعوا لمرشد الجماعة سمعا وطاعة فوقعت الطامة الكبرى

نحن نثمن تلك الدعوة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتنظم الأحزاب صفوفها لإعادة بناء هياكلها وتنظيماتها وإعداد كوادرها لخوض الاستحقاقات الأهم القادمة فى عمر الوطن الانتخابات النيابية بغرفتيها ، والانتخابات المحلية وهو تحد كبير يتطلب تواجدا قويا فى الشارع وبرامج حقيقية تعبر عن تطلعات المصريين وتقديم أسماء قادرة على العمل السياسي تمثل طموحات الأجيال الجديدة فى وطن يتسع لنا جميعا نحن أبناؤه