الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عبد الحليم عمر.. رحيل عبقري الهندسة المصرية في كندا

الدكتور عبد الحليم
الدكتور عبد الحليم عمر

نعت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ومجلس أمناء مؤسسة مصر تستطيع، وخبراء مصر في الخارج، العالم الكبير البروفيسور عبد الحليم عمر، أحد أنبغ عقولنا الهندسية في الخارج، وأحد أوائل خبراء مصر تستطيع وصاحب اختراع "الهراس أمير"؛ حيث وافته المنية بمدينة أوتاوا بكندا.

وتقدما وزارة الهجرة بخالص العزاء لأسرته الكريمة ولزملائه وتلاميذه، بعدما رحل تاركا خلفه إرثا من العلم والمعرفة، لطالما حرص على تسخيرهما لخدمة البشرية، ولم يتوان عن تقديم خبراته لوطنه الحبيب دون مقابل.

من هو عبقري الهندسة المصرية بكندا

عبدالحليم عمر أستاذ هندسة النقل في جامعة كارلتون، يعتبر واحدًا من أهم أساتذة هندسة النقل في كندا والعالم، شغل منصب مدير مركز المواد التركيبية الجغرافية لبحوث التنمية والمعلومات منذ عام 1987.

وابتكر “عمر”، “هراس” الأسفلت أو “وابور الظلط” الذي أحدث ثورة في مجال رصف الطرق خلال السنوات الـ 18 الماضية في كارلتون، ونجح في تأسيس جامعة كارلتون كمركز دولي في الأبحاث الرائدة في مجالات الهندسة والنقل، وجمع بحثه أكثر من 3.5 مليون دولار في شكل منح وعقود بحثية من الصناعة في كندا وأمريكا ومصر.

وشارك في تأليف أكثر من 270 ورقة بحثية لمجلات ومؤتمرات، وحصل على جائزة ستاندفورد فليمنج في عام 2005 من قبل الجمعية الكندية للهندسة المدنية لاسهاماته المميزة في تطوير هندسة النقل في كندا، واختير عام 1999 كأفضل صانع من قبل مجلة يو إس إيه في سجل أخبار الهندسة.

وفاز بجائزة نوفا من قبل منتدى الابتكار والبناء، والتي تعتبر بمثابة جائزة نوبل في البناء والابتكار، وحصل على جائزة استحقاق النقل الأكاديمي في عام 2009 من رابطة النقل من كندا، وحصد وسام كيفر لأفضل ورقة بحثية في المجلة الكندية للهندسة المدنية.
كما حصل على الجائزة الذهبية لنشر أفضل ورقة بحثية عام 1992 من مجلس البحوث الوطني الكندي.

وقدم الدكتور عبدالحليم عمر حلولا لقطاع المواصلات فى مصر، مؤكدا أن النقل البحرى يمثل شريان التجارة العالمية، وله دور رئيسى فى النمو الاقتصادى، كما أن النقل الجوى يعد موردًا من موارد السياحة العالمية ويجب الاهتمام به وتطويره، مطالبًا بتأمين المبانى الحيوية، ومنها الكهرباء، وموضحا أن شبكة الأمن مرتبطة ببعضها البعض، ولو تعرض قطاع من القطاعات للخطر، تأثرت باقى القطاعات، وأوصى عمر بإنشاء جهاز خاص لحماية المنشآت الحرجة.