الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مواضع رفع اليدين في الصلاة.. تعرف على مشروعيتها وحكم من تركها

مواضع رفع اليدين
مواضع رفع اليدين في الصلاة

مواضع رفع اليدين في الصلاة ليست من أركان صحة الصلاة وإنما هي سنة تركها لا يؤثر على صحة الصلاة وإنما ضاع عليك ثوابها فقط لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " صلوا كما رأيتموني أصلي" .

وقال الدكتور عبد الله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء إن رفع اليدين عند الإحرام وعند الركوع وعند الرفع منه وعند القيام إلى الثالثة بعد التشهد الأول لثبوت ذلك عن النبي، وليس ذلك واجبًا، بل سنة، فعله المصطفى وفعله خلفاؤه الراشدون، وهو المنقول عن أصحابه فالسنة للمؤمن أن يفعل ذلك في جميع الصلوات وهكذا المؤمنة؛ لأن الأصل أن الرجال والنساء سواء في الأحكام إلا ما خصه الدليل، فالسنة أن يرفع المصلي يديه عند التكبيرة الأولى حيال منكبيه أو حيال أذنيه، وهكذا عند الركوع، وهكذا عند الرفع منه، وهكذا عند القيام من التشهد الأول إلى الثالثة، كما جاءت فيه الأخبار الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك كله مستحب وسنة وليس بواجب، ولو صلى ولم يرفع صحت صلاته .

حكم رفع اليدين في الصلاة
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن رفع اليدين في الصلاة سُنة وهيئة عن سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولكن لو لم يرفع الإنسان يديه في الصلاة، فستكون صحيحة.

وأضاف «عثمان»، فى إجابته عن سؤال «ما حكم رفع اليدين في الصلاة؟»، أن سيدنا عبدالله بن عمر حفظ فيها عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أربعة مواضع في الصلاة يرفع فيها اليد عند تكبيرة الإحرام وعند القيام من الركوع وعند الركوع ثم بعد ذلك عند القيام من التشهد من الركعة الثانية فهذه أربعة مواضع، تتكرر هذه المواضع عند رفع اليدين في الصلاة.