الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكاية جيفارا وفلاحي مصر..سر زيارته للزقازيق وقرية الزنكلون قبل موته بعامين

صدى البلد

تتعدد حكايات المناضل جيفارا، وتفخر ببطولاته كثير من الشعوب ويعتبرونه رمزا للنضال والثورية.

في مثل هذا اليوم وتحديدا يوم التاسع من أكتوبر عام 1967 تحل ذكرى مقتل الثائر "ارنستو شى جيفارا" والذي عرف عنه الوقوف ضد الرأسمالية واتخاذ الاشتراكية مبدأ له.

قبل مقتله بعامين قام "جيفارا" بزيارة لمصر وتحديدا محافظة الشرقية وبصفة خاصة قرية الزنكلون حيث تداول نشطاء مواقع التواصل الأجتماعي صورة توضح قيام "جيفارا" بزيارة لقرية الزنكلون عام 1965 ليستلهم من التجربة الثورية التى يقودها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حيث كان جيفارا وكاسترو يعتبران عبد الناصر أستاذهما وملهمهما فى النضال الثورى، وذكر النشطاء أيضًا أن جيفارا عاش مع الفلاحين لمدة 3 أيام.

ولد جيفارا في 14 يونيو 1928 في الأرجنتين ، درس الطب في جامعة بيونس أيرس و تخرج منها عام 1953 ، احس جيفارا بوحدة امريكا الجنوبية و تعرضها للظلم الكبير الواقع علي المزارع اللاتيني البسيط ، فقرر جيفارا الانضمام للثورة الكوبية ، و في 1959 اكتسح رجال حرب العصابات هافانا برئاسه فيدل كاسترو ، واسقطوا حكم باتيستا ، و كان جيفارا شريكًا لـ كاسترو في قيادة الثورة ، و بعد نجاح الثورة و قيام كوبا الاشتراكية حصل علي الجنسيه الكوبية و عيّن مديرًا للمصرف المركزي ، كما شغل منصب وزير الصناعة.

أسس جيفارا في بوليفيا حركة مسلحة بوليفية لمجابهة النزعة الأمريكية المستغلة لثروات دول القارة ، حتى القي القبض علي اثنين من الثوار ، و تحت قسوة التعذيب اعترفا بأن جيفارا هو قائد الثوار ، و في أحد وديان بوليفيا الضيقة هاجمت قوات الجيش البوليفي جيفارا و رجاله ، الذين واصلوا القتال لـ ست ساعات كاملة ، واستمر هو في القتال بعد موت جميع أفراد المجموعة و نفاد ذخيرته ، إلي أن وقع في الأسر و نُقل الي قرية لاهيجيرا ، وفي مدرسة القرية نفذ ضابط الصف ماريو تيران تعليمات ضابطيه ميجيل ايوروا و اندريس سيلنيش بإطلاق النار علي جيفارا.