EN 
لا شك أن الشائعات أصبحت مرضًا يصاحب النجوم والمشاهير، وتلاحقهم في أي مكان وأي وقت، وهو المرض الذي ليس له دواء، فالشائعات أحد ضرائب الشهرة التي يدفعها أي شخص معروف ولديه قاعدة جماهيرية، ويعد الفنان رامز جلال أحد أكثر من يتعرضون لتلك الشائعات بين الحين والآخر.
ويرصد "صدى البلد" في التقرير التالي، أبرز الشائعات التي واجهت الفنان رامز جلال.
شائعات الوفاة
ضُجت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بشائعة وفاة الفنان رامز جلال، التي تناقلتها بعض المواقع التي لم تستند إلى مصدر رسمي، يوثق المعلومة ويؤكدها أو ينفيها.
واستنكر الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، الشائعات التي لاحقت رامز جلال خلال الساعات الماضية، ورددت الأكاذيب حول وفاته، ورد أشرف زكي على تلك الشائعات، في تصريح مقتضب لـ "صدى البلد"، قائلًا: «مفيش الكلام ده.. حسبي الله ونعم الوكيل»، مستنكرًا الأكاذيب التي تلاحق الفنانين دون الاستناد إلى مصدر موثق.
شائعة المقالب
لم تكن شائعة الوفاة هي الوحيدة التي واجهت رامز جلال، ففي بداية العام الجاري، 2019، انتشرت شائعات حول تسريب فكرة برنامج المقالب الجديد لـ رامز جلال، إذ ترددت أخبار حول أنه يحضر لبرنامج مقالب بعنوان «رامز خارج نطاق الخدمة»، حيث يتم استدراج الضيف إلى مكان المقلب، ووضع مادة مخدرة بالمشروب الذي يتناوله، ثم نقله إلى مكان مظلم لإيهامه بأنه لقى مصرعه ويتلقى حساب الملكين في قبره.
وبعد أن تم إعلان تفاصيل برنامج «رامز في الشلال»، تأكد الجمهور من كذب شائعات فكرة مقالب رامز جلال، بعد أن اعتمد على استدارج الضيف إلى شلال في جزيرة بالي الإندونيسية.
ضحايا مقالب رامز جلال
في كل عام، وقبل عرض برنامج المقالب الذي ينتظره جمهوره في شهر رمضان من كل عام، تلاحق رامز جلال شائعات حول وقوع عدد من النجوم الثقال، ضحايا له، ومن أبرزه الزعيم عادل إمام، والهضبة عمرو دياب، فدائمًا ما يتكرر اسمهما كل عام.
تسريب البرومو
لم تتوقف الشائعات التي تواجه رامز جلال على هذا الحد، فكل عام يتم تداول برومو مفبرك يتم عمله من خلال أحد الهواة على برامج مونتاج بدائية، وينتشر بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام من الإفراج عن البرومو الرسمي لبرنامج المقالب، الذي يُعرض على قناة mbc مصر الفضائية، في شهر رمضان من كل عام.
الأجور الخيالية
تعتبر برامج المقالب الخاصة بـ رامز جلال، هي الأكثر عرضة للشائعات كل عام، لدرجة جعلته يعتاد عليها بل ويحفظها، ومن بين هذه الشائعات هي الأرقام الكبيرة التي يتداولها البعض، ويرددون أنها أجور خيالية لضحايا مقالبه، دون الإستناد إلى مصدر معلوم يؤكد تلك المعلومات.
