لهذا السبب.. يتفوق الأطفال البيض عن أقرانهم ذوى البشرة السمراء

أشارت دراسة جديدة أجريت مؤخرا في جامعة نيويورك، إلى أن الأطفال ذوو البشرة الفاتحة يمكنهم أن يبدوا رائعين عن الأطفال ذوى البشرة السمراء، وهو الأمر الذي ينطبق على معدل ذكائهم أيضا، والتي كشفتها الدراسة بأن معدل الذكاء عند البيض كان أعلى من الأشخاص ذوات البشرة القاتمة.

شملت الدراسة مجموعة من الأطفال، حيث وصل عددهم إلى 200 طفل بعمر خمس وست سنوات من المدارس الابتدائية العامة، وقد وجد الباحثون أن معدل الذكاء لدى الأطفال البيض كان أعلى من معدل ذكاء الأطفال ذوات البشرة السمراء، وهو الأمر الذي استنتجه الباحثون بعد عرض مجموعة من الصور النمطية لكل من المجموعتين.

يقول فريق جامعة نيويورك إن نتائج الدراسة أكدت أن الأطفال ذات البشرة الفاتحة كانوا أكثر ذكاءً من الأطفال لذوات البشرة السمراء، وهو الأمر الذي ظهر بشكل كبير من خلال الاختبارات، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأكد الباحثون ، أنه لهذا السبب نجد أن الأطفال ذات البشرة الفاتحة أكثر تفوقا في الدراسة عن رفقائهم ذوات البشرة السمراء، وهو ما يجعلهم يتأهلون في مناصب تتطلب مهارات فكرية، وابتكارية، العلوم والتكنولوجيا.

قال كبير المؤلفين الدكتور أندريه سيمبيان، أستاذ مشارك في قسم علم النفس بجامعة نيويورك، إن الأطفال ذات البشرة الفاتحة كانت لديهم قدرة على التركيز، والابتكار بشكل أفضل في الاختبارات عن الأطفال ذوات البشرة السمراء، وذلك من خلال قياس قدرتهم الفكرية.

كما قالت جيلانا جاكسون، المؤلفة المشاركة في البحث، وهي طالبة دكتوراه في جامعة نيويورك وقت البحث، إنه وجدوا أمرا مثيرا للاهتمام في الدراسة إلى أن الإناث في العرقين كانوا أكثر ذكاءً من الرجال، حيث تفوق الإناث البيض أو ذوات البشرة السمراء على الرجال في الأختبارات.

أوضحت جاكسون، أنه لهذا السبب، نعتقد أن الأشخاص النساء من العرقين أكثر تأهيلًا لممارسة مهن تتطلب مهارات فكرية عالية، في مجالات مثل العلوم والتكنولوجيا، وأن يتلقوا ترقيات سريعة عندما يكبرون ويتولون مناصب كبيرة فيما بعد.

وتابعت جاكسون، أن الأطفال ذوات البشرة السمراء سوف يكونوا أكثر كفاءة في الوظائف التي تتطلب مجهودا بدنيا كبيرا، ويحتاج إلى قوة تحمل عالية.