الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بدء التصويت في الإعادة بانتخابات الرئاسة التونسية.. وتعزيزات عسكرية تصل الرياض.. أبرز ما جاء بصحف السعودية

صدى البلد

اهتمت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الأحد بجولة الإعادة في انتخابات الرئاسة التونسية، وقرار المملكة العربية السعودية استقبال تعزيزاع عسكرية إضافية، فضلا عن العملية العسكرية التركية شمال سوريا.

سلطت صحيفة "عاجل" الضوء على الانتخابات التونسية، حيث فتحت صناديق الاقتراع أبوابها في تونس ، أمام أكثر من 7 ملايين ناخب للإدلاء بأصواتهم وانتخاب رئيس للبلاد في جولة ثانية من الانتخابات.

وشهدت الدورة الرئاسية الأولى التي تنافس فيها 26 مرشحًا ما وصف بـ «الزلزال الانتخابي» إثر «تصويت العقاب» الذي مارسه الناخبون ضد ممثلي الطبقة السياسية الحاكمة، وتمكن قيس سعيّد من نيل أصوات 18,4% من الناخبين، فيما حل نبيل القروي ثانيًا بـ15,5% وعبرا إلى الدورة الثانية.

واتّسمت الحملة الانتخابية بالتشويق في أيامها الأخيرة، خصوصًا بعد القرار القضائي بإطلاق سراح القروي (56 عامًا) بعدما قضى 48 يومًا في التوقيف بسبب تهم تلاحقه بغسل الأموال والتهرب الضريبي، بحسب قناة «روسيا اليوم».

وجمعت مناظرة تلفزيونية «تاريخية» وغير مسبوقة المرشحين ليل الجمعة، ظهر فيها سعيّد (61 عامًا) متمكنا من السجال وأظهر معرفة دقيقة بالجوانب التي تهم صلاحياته إذا تمَّ انتخابه.

وفي المقابل، ظهر القروي مرتبكًا في بعض الأحيان وشدَّد على مسائل مقاومة الفقر في المناطق الداخلية في بلاده، بالإضافة إلى تطوير الاستثمار الرقمي في البلاد كأولوية في حال انتخابه.

فيما اهتمت "عكاظ" بإعلان وزارة الدفاع السعودية استقبال تعزيزات عسكرية أمريكية، وقالت "إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، تقرر استقبال تعزيزات إضافية للقوات والمعدات الدفاعية في إطار العمل المشترك بين المملكة والولايات المتحدة".

وأوضحت أن ذلك بهف صون الأمن الإقليمي ومواجهة أي محاولات تهدد الاستقرار في المنطقة، والاقتصاد العالمي. 

أعلن ذلك، مصدر مسؤول بوزارة الدفاع، مؤكدا أن التوجيهات تأتي انطلاقًا من العلاقات التاريخية والشراكة الراسخة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أن الولايات المتحدة تشارك حكومة المملكة الحرص على حفظ الأمن الإقليمي وترفض المساس به بأي شكل من الأشكال، وترى المملكة في الشراكة العسكرية مع الولايات المتحدة الأمريكية امتدادًا تاريخيًا للعلاقات الإستراتيجية والتوافق في الأهداف لضمان الأمن والسلم الدوليين.

وعن الغزو التركي لسوريا، تقول صحيفة "سبق" إن العدوان التركي الذي بدأ منذ أيام في شمال سوريا واستهدف مناطق يتواجد فيها الآلاف من مقاتلي داعش، علامات استفهام بشأن الهدف من العملية العسكرية، وما إذا كانت أنقرة تهدف من خلالها إلى تحرير "الدواعش".

وتفيد المعطيات الواردة بأن الأهداف التركية ركّزت -خلال الأيام الماضية بشكل خاص- على رأس العين، وعين العرب، وتل أبيض، والقامشلي، إضافة إلى قرى حدودية، وفقا للصحيفة.

وتستهدف القوات التركية، في عمليتها، المناطقَ المتواجدة في شمال شرقي سوريا؛ وهي نفسها المناطق التي كان تنظيم داعش الإرهابي يسيطر عليها منذ فترة، قبل تحريرها من طرف قوات سوريا الديمقراطية بدعم من الولايات المتحدة.

وعقب تحرير المناطق، حرصت قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكّل وحداتُ حماية الشعب الكردية عنصرًا أساسيًّا فيها، على احتجاز آلاف من مقاتلي داعش في السجون، وعشرات الآلاف من أسرهم في مخيمات.

وفي هذا الصدد، قال قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، في تصريح سابق نقلته اليوم "سكاي نيوز": إن قواته "تحرس ما بين 9 آلاف و12 ألف مسلح من تنظيم داعش".

وأوضحت أن ما يجري من "توغل تركي" يُعَدّ بمثابة "الهدية" للجماعات الإرهابية، التي يزدهر نشاطها وتعود للظهور في حالات الفراغ.

كما اهتمت "عكاظ" بقرار ألمانيا وقف تصدير الأسلحة لتركيا على خلفية العملية العسكرية، حيث انضمت ألمانيا إلى هولندا والنرويج وفنلندا، وأعلنت منع بيع الأسلحة إلى تركيا، ونقلت "صحيفة بيلد ام زونتاج" عن وزير الخارجية الألماني قوله إن ألمانيا حظرت تصدير الأسلحة لأنقرة ردا على غزوها للشمال السوري. وقال وزير الخارجية هايكو ماس للصحيفة "نظرا للهجوم العسكري التركي في شمال شرق سورية لن تصدّر الحكومة الاتحادية أي تراخيص جديدة للعتاد العسكري الذي يمكن أن تستخدمه تركيا في سورية".