سفير الأمم المتحدة يكشف لـ صدى البلد عن ملف حقوق الإنسان فى السعودية

أكد السفير الدكتور عياده بن رميح المهيد، سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة وحقوق الإنسان بالاتحاد الأوروبي وسفير المجلس الإقليمى لحقوق الإنسان والأمن والسلام العالمى بمجلس جامعة الدول العربية، أن مجال حقوق الإنسان فى المملكة العربية السعودية يشهد تطورا ملحوظا فى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

وأوضح "المهيد"، فى حوار خاص ينشر لاحقا على موقع «صدى البلد» أن المملكة تولى اهتماما غير مسبوقا بإنهاء ملفات كانت عالقة لعشرات السنين مثل ملف القبائل أو "البدون"، وهو من أخطر الملفات العالقة منذ سنوات بعيدة، وهنا استدعى موقف لولى العهد عندما قام بزيارة إلى قصر الشيخ سلطان بن خالد بن مهيد في مدينة عرعر وعرض الشيخ الموضوع على ولي العهد بحضور وزير الداخلية ووجه ولي العهد مباشرة بدراسة وسرعة إنهاء هذا الملف، وكنت شاهدا ومتابعا لموقف ولى العهد، وهذا أكبر دليل على تلمس الحكومه معاناة الناس وحل مشاكلهم بل وزيارتهم في منازلهم.

وأضاف سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة وحقوق الإنسان بالإتحاد الأوروبي، أن الحكومة أيضا تؤدي بدور كبير فى مساندة الغارمين في السجون من تعثروا فى سداد ديونهم "لضيق الحال"، حيث تم سداد ديون ملايين الغارمين وفك سجنهم،

وعن العلاقات المصرية - السعودية، أشار "المهيد" إلى أن مصر والسعودية تربطهما علاقات راسخة فهما رمانة ميزان الاستقرار والأمن العربي، مشيرًا إلى العلاقات بين البلدين فى أوج ازدهارها على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية بفضل قيادة البلدين الحكيمتين.