الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أستاذ بـ أمستردام: إدارة الفتوى تحول دون وقوع الناس فريسة لجماعات التطرف والإرهاب

 الدكتور مرزوق أولاد
الدكتور مرزوق أولاد عبد الله أستاذ المغربى بجامعة أمسترد

كشف الدكتور مرزوق أولاد عبد الله، الأستاذ المغربى بجامعة أمستردام الحرة بهولندا، أن التعامل مع قضايا الخلاف الفقهي ومسائله يجيده العلماء فقط؛ مبينًا أن عموم الناس ليست لديهم القدرة على التفريق بين الحكم القوي والحكم الضعيف لمذهب واحد أو المذاهب الأربعة؛ وبالتالي يمكن أن يدفعه تصرفه الشخصى إلى الأخذ بحكم ضعيف على اعتبار أنه قويا.

وأوضح" مرزوق" فى تصريح خاص ل" صدى البلد"، على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمي فى نسخته الخامسة أن قضية إدارة الفتوى من المسائل المهمة و الشائكة فى مجتمعاتنا العربية والإسلامية، مضيفًا أنه إذا حدث انفلات فى ضبط عملية الفتوى والسيطرة عليها من مصادرها المعتمدة؛ ينتج عنه وقوع عامة الناس فريسة لجماعات التطرف والإرهاب.

وبين أن إدارة الفتوى تعني ببساطة: وجود تعددية فى الآراء بين الفقهاء او علماء الدين ربما تصل إلى حد الخلافات حول مسألة ما اجتماعيةٍ أو دينية.

جدير بالذكر أن مؤتمر الإفتاء لهذا العام، والذى جاء بعنوان: " الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي " استضاف العديد من الوزراء وسفراء الدول وكبار المسئولين بالدولة وعددا من قامات العلم والفقه من مختلف دول العالم، أبرزها: السعودية والإمارات والكويت، والمغرب، والعراق، الأردن وتونس وفلسطين، وعُمان وصربيا والبوسنة والهرسك، وأوزبكستان وجزر القمر وبوروندي، وتنزانيا والسنغال، وماليزيا وتايلاند، والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا واليونان وهولندا وأوكرانيا، وألبانيا وغيرها من دول العالم.