قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

نجوم عاندتهم الشهرة في الصغر.. أمير كرارة الأحدث.. وليلى عز العرب ولطفي لبيب وبيومي فؤاد الأبرز

أمير كرارة
أمير كرارة

يعتبر الكثيرون أن معظم الفنانين الناجحين بدأوا في سن مبكرة لذلك استطاعوا أن يبلغوا النجاح والتقدم في حياتهم، لكن في بعض الأحيان قد لا يرتبط الظهور الفني الناجح بعمر الفنان ويوجد في الوسط الفني عدد من الفنانين اكتسبوا شهرة في وقت متأخر، ولم تأتهم إلا في الكبر، بسبب اعتمادهم على أدوار كومبارس وهي أدوار صغيرة في مشاهد وأفلام ساعدت في تأخير شهرتهم ولعل آخرهم الفنان أمير كرارة الذى كشف عن أن شهرته كانت متأخره.

نرصد عدداً من الفنانين الذين نالوا شهرتهم فى الكبر:

أمير كرارة :
حل النجمان أشرف عبد الباقي ولقاء الخميسي، ضيوفًا على برنامج «سهرانين»، الذي يقدمه النجم أمير كرارة على قناة ON E.

واستعرض كرارة، خلال الحلقة مقطع فيديو له من أرشيف ذكرياته بدايته الفنية، في أول ظهوره له على الشاشة مع الفنان أشرف عبد الباقي، وأشار أنه توجه وقتها ضمن المجاميع واختاروه ليظهر في لقطة بأحد المشاهد.

أضاف كرارة، أن أجره وقتها كان 25 جنيهًا، لافتًا إلى أنه فخور ببداياته ويحمد الله على ما وصل إليه، ولا يخجل عندما يعرض أي شخص مقاطع له من هذه الأدوار التي قدمها في البداية وجاءت شهرته بعد ذلك فى الكبر.

سيد رجب
وبدأ الفنان مسيرته في بداية الثمانينات بمشاركة في أدوار صغير بالمسرح، وظل رجب أعوامًا عدة يمثّل في المسرح التجريبي، الذي تعلّم فيه الكثير من تمثيل، وغناء، ورقص استعراضي، وحكي، وفاز بالكثير من الجوائز عن بعض أدواره.

وتعرّف الجمهور عليه للمرة الأولى في 2009، برؤيتهم له في دور "المعلم سراج"، بفيلم "إبراهيم الأبيض". وكان دوره يقتصر على مشهد قصير جدًا، ولكن بعد مقابلة مخرج الفيلم مروان حامد له تمهيدًا لبدء العمل، أثار أداؤه إعجابه، وكان هذا سببًا مباشرًا لبداية شهرته.

بيومي فؤاد
أما الفنان بيومي فؤاد درس الفنون الجميلة بناءً على رغبة والده، الذي كان يعمل موظفًا بالكلية، وكانت انطلاقته الفنية بالتمثيل على مسرح الكلية منذ السنة الدراسية الأولى، وبعد تخرجه عمل في البداية بالإعلانات التلفزيونية، والتحق بورشة مركز الإبداع الفني في الأوبرا، التي يشرف عليها المخرج خالد جلال، وتخرّج ضمن الدفعة الأولى لها عام 2005.

وظهر بيومي فؤاد متأخرًا بسبب كسله الدائم في تعلّم التمثيل بشكلٍ مهنيّ، إضافة إلى استشعاره الحرج من وضعه في مقارنة مع الآخرين في تجارب الأداء، ولكنه تجاوز هذا الشعور، بعدما ظهر في سن الـ 40 بفيلم "حليم" مؤديًا دورًا صامتًا لشخصية الموسيقار المصري أحمد فؤاد حسن، واستمر بعد ذلك في الظهور بأدوار صغيرة.

خالد صالح

بينما قدم الفنان الراحل خالد صالح مجموعة من الشخصيات الواقعية التي نجح من خلالها في أن يصل إلى قلوب الجماهير بسهولة، وعلى رغم بطء خطواته في حياته الفنية، فإنه استطاع في نهاية المشوار أن يصل للنجاح، وكانت البداية بعمله "كومبارسًا صامتًا" على مسرح الهناجر سنوات طويلة، وبعدها عمل مساعد مخرج في المسرح نفسه.

وفي عام 2002، ابتسم الحظ لخالد صالح بعد مشاركته في مشهد واحد من فيلم "محامي خلع"، ولكن النقاد أشادوا بدوره؛ لاستطاعته أن ينتزع الضحكة من الجمهور في صالات السينما، وأتت بعد ذلك النقلة الأكبر بمشاركته مع الفنان أحمد السقا في فيلم "تيتو" عام 2004، ووصفه السقا قبل عرض الفيلم بأنه "موهبة قنبلة". وبالفعل، توالت عليه العروض بعد ذلك للمشاركة في أفلام عدة.

ليلى عز العرب
ولم يمنعها عن بدايتها الفنية مبكرًا سوى رفض والدها بشكل قاطع دخولها الوسط الفني، وظلت تقوم بمحاولات كثيرة ولكنها قوبلت جميعًا بالرفض. وفي وقت متأخر أخذها الحنين إلى حلمها القديم بالعمل في مجال التمثيل، وبدأت بالفعل في الحصول على دورات تدريبية بقصر السينما، وتتلمذت هناك على يد الفنان المصري الراحل سعد أردش.

وكان أول دور حصلت عليه بعد تخرجها من هذه الدورات، "كومبارس" صامتًا في فيلم "معالي الوزير"، بطولة الفنان الراحل أحمد زكي، وإخراج الدكتور سمير سيف، وأدت بعد هذا الفيلم مجموعة أدوار صغيرة جدًا في أفلام أخرى، مما جعلها تتعرض لانتقادات لاذعة من أسرتها، ولكنها لم تستسلم لشعورها بأنها بدأت رحلة تحقيق حلم حياتها.

وكانت بداية مسيرتها الفنية الفعلية في سن الـ 54، بظهورها في مشهد مهم ومؤثر في مسلسل "الأصدقاء" العام 2002، وكان هذا المشهد سببًا لمشاركتها بعد عامين في فيلم "إسكندرية نيويورك"، مع المخرج الراحل يوسف شاهين، وانقطعت بعدها عن التمثيل عدة سنوات، لتعاود الظهور في 2009.

لطفي لبيب
وتميز الفنان لبيب بأدائه التلقائي وكوميديته الساحرة ويرجع سبب بدايته الفنية المتأخرة إلى تجنيده ستة أعوام، ثم سافر بعدها ليعمل خارج مصر أربعة أعوام، وبعد عودته بدأ رحلته مع الفن العام 1981 بمشاركته في مسرحيات عدة.

وكان الظهور السينمائي الأول له في سن الـ 37، بفيلم "المشاغبون في الجيش" العام 1984، وشارك بعده في أفلام عدة. ولكن شهرته أخذت في الانتشار بشكلٍ واضح بعد مشاركته بفيلم "السفارة في العمارة" العام 2005.