مخاطر الولادة المبكرة على صحة الجنين.. مشاكل التنفس والكلى أبرزها

أظهرت دراسة جديدة أجريت مؤخرا في كلية إيكان للطب نيويورك، أن الولادة المبكرة تشكل مخاطر جسيمة على صحة الجنين، حيث إنها تجعل الأطفال أكثر عرضة بنسبة 13% للمشاكل الصحية مقارنةً بالأطفال الذين يولدون في الشهر التاسع.

ووجد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الولادة المبكرة تشكل مخاطر كبيرة على صحة الجنين من 17 إلى 12 أسبوعًا، لأنها تجعل الأطفال فيما بعد يواجهون صعوبات ومشاكل صحية خطيرة بنسبة 64%.

وكشف الباحثون أن الولادة المبكرة تجعل الجنين أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة، مثل: الإصابة بالأمراض العقلية والبدنية، بالإضافة إلى احتمال عدم حصولهم على مستوى عال من التعليم أو توظيفهم في وظائف ذات رواتب عالية.

ويتعرض طفل واحد من بين كل 10 أطفال في جميع أنحاء العالم لـ الولادة المبكرة، ويبلغ عدد الأطفال الذين يدخلون الحضانة بسبب الولادة المبكرة في الولايات المتحدة 450 ألف طفل سنويًا، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية

وأضاف الباحثون أن الولادة المبكرة يمكن ان تسبب في العديد من المخاطر الصحية للأجنة فيما بعد، وابرزها: ضعف الرئة، والقلب، كما أن مناعتهم تكون أضعف، مما تعرضهم للإصابة بحساسية الصدر، والانخفاض الحاد في خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى إصابتهم بمشاكل في التنفس، والتعرض لمرض السكري، وضعف البصر والسمع ومشاكل الأسنان والربو.

ولاحظ العلماء وجود روابط بين الولادة المبكرة وأمراض الكلى والاضطرابات النفسية والشلل الدماغي والصرع، والربو وأمراض الرئة الأخرى ، أمراض الكلى والكبد.