آخر معروضاته أدوات حلاقة الأسرة العلوية .. ما لا تعرفه عن متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية..صور

بمنطقة زيزنيا إحدى أرقى مناطق الإسكندرية ومسكن الصفوة، يقع متحف المجوهرات الملكية، والذي يضم الكثير من متعلقات ومجوهرات الأسرة الملكية العلوية التي حكمت مصر خلال القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين.

المتحف شهد  افتتاح معرض خاص يستمر 3 أشهر، ويعرض أدوات الزينة والحلاقة الخاصة بملوك وأمراء الأسرة العلوية، منهم الملك فاروق والأمير يوسف كمال، وهى مصنوعة من الذهب والكريستال والعاج.

يتضمن المعرض مجموعة من أدوات الزينة وطواقم الحلاقة المصنوعة من الذهب والكريستال والعاج، وتخص الملك فاروق والأمير يوسف كمال، وهى عبارة عن "موس وماكينة وشنطة بها 25 قطعة صغيرة مثل مبرد وعطور وبودرة الحلاقة وقصافة وبرفانات وفرشاة حلاقة» تخص الملك فاروق، فضلًا عن 20 قطعة لأدوات الزينة الخاصة بالأمير يوسف كمال، مثل البودرة والبرفانات والفرشاة والكولونيا وفرشاة الشعر ولبيسة الحذاء.

محور المعرض يدور حول شخصية الأمير يوسف كمال مرورًا بأعماله وإنجازاته، وهى المعروضات التى حازت على إعجاب الحضور والزائرين الذين أبدوا إعجابهم الشديد بمقتنيات المعرض الجديد.


من جانبها تقدم "صدى البلد" معلومات عن متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية خلال السطور المقبلة.

-كان متحف المجوهرات الملكية قصرا مملوكا لزينب هانم فهمي وبدأ بناؤه في عام 1919 في منطقة زيزينيا،ثم أكملت أبنتها بنائه الأميرة فاطمة الزهراء أحدى أحفاد محمد علي باشا والي مصر،وأقامت في القصر عام 1923.

-بني القصر على مساحة 4185 مترًا مربعا، على طراز المباني الأوربية التي بنيت في مصر في القرن الـ19.

-كان يستخدم كمقر للإقامة الصيفية للأميرة فاطمة الزهراء حتى قيام ثورة يوليو 1952،وبعد مصادرة أملاكها سمح لها بالإقامة به، حتى عام 1964،حتى قررت الإقامة في القاهرة وتنازلت عنه للحكومة المصرية.

- يعرض مجوهرات الأسر العلوية  المالكة التي حكمت مصر في القرون الماضية بدءا من محمد علي باشا حتى فاروق الأول ، وشيد القصر العام 1919 في منطقة زيزينيا.

-المتحف تحفة معمارية، صمم طبقا لطراز المباني الأوروبية في القرن التاسع عشر ومن الداخل تمت زخرفة القصر بوحدات فنية مميزة.

-تحول إلي متحف للمجوهرات الملكية في العام 1986، والمتحف يضم مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف الذهبية التابعة للأسرة العلوية المالكة تعود للعام 1805 ومنها تحف نادرة بدءا من محمد علي باشا.