EN 
اعتادت الناس علي مدار سنوات علي إرتفاع الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري إلا أن أسعارالدولار في البنوك خلال الفتره الحاليه أثارت حاله من الجدل بسبب تحركها نحو الإنخفاض منذ مطلع العام الحالي وهذا ما فسره الخبراء الإقتصاديون أنه رد فعل طبيعي بعد تعويم الجنيه
فما هي الأسباب التي ساعدت علي إنخفاض الدولار بشكل بطىء ومستمر ؟
- وجود سيوله دولاريه بسبب مجموعه من العوامل
- تدفق إستثمارات الأجانب في أوذون الخزانه المصريه حتي وصلت إلي 16 مليار دولار
- تحسن إيرادات السياحه حيث أنها تجاوزت 11 مليار دولار
- تحويلات المصريين بالخارج التي وصلت من 25 مليار دولار إلي 26 مليار دولار علي الرغم أن سوق التوظيف في المنطقه العربيه ليس بأحسن حالاته إلا أن تدفق تحويلات المصريين بالخارج تسير بشكل طيب
- تقييد حركة الاستيراد حيث أن بعض المستوردين يقولون أن الحكومه تفرض قيود شديدة على الإستيراد تجعلها شبه مستحيلة.
لا شك أن حملة "خليها تصدى" لمقاطعة السيارات في مصر كان لها تأثير علي إنخفاض الدولار هناك وكلاء سيارات ألغو تعاقدتهم علي شحنات جديدة من سيارات كيا سبورتاج
أما فيما يتعلق بالتوقعات بشأن إنخفاض الدولار في الفتره القادمه
التوقعات قد تصيب وقد تخطأ فهناك عديد من التوقعات تشيرإلي أن أسعار الدولار في البنوك قد تتراوح بين 16جنيه و16جنيه ونصف حتي نهاية العام الحالي ولن تصل إلي 18جنيه مرة اخرى ولكن نتمني من الحكومه المصريه في الفتره القادمه أن تعمل علي تحويل هيكل الإقتصاد ليصيح إقتصاد منتج بشكل أكبر حتى يصبح إرتفاع الجنيه بشكل طبيعي من خلال:
- تعزيز الصادرات غير البترولية
- التركيز علي الاستثمار المباشر حتي يعمل علي خلق فرص عمل للشباب وتقليل العجز التجارى
- السعي لتطوير قطاع السياحة بشكل أكبر مع إستغلال حالة الاستقرار الأمني
