قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

سخرية وجدل وتنمر.. أسماء بعض قرى الدقهلية منافية للآداب.. والمحافظ : تغييرها يكلف كثيرا

محافظة الدقهلية
محافظة الدقهلية

أثارت أسماء عدد من القرى بمحافظة الدقهلية الجدل خلال اليومين الماضيين وذلك بعد مطالبات بتغييرها لإثارتها السخرية والجدل.

بدأت الواقعة عندما خاطبت النيابة الإدارية بالمنصورة، السكرتير العام الدكتور أيمن مختار، بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية لتغيير أسماء قرى وعزب بالمحافظة التى تثير الاشمئزاز والسخرية ويتعرض أبناؤها للاستهزاء.

حيث تقدم عدد من أبناء قرى بلقاس واجا وقرى أخرى بشكاوى بتضررهم من أسماء قراهم، وطالبت النيابة بمراعاة بضرورة التنفيذ حيث هناك أسماء غير لائقة وغير واضحة وتدعو للتنمر والكره.

من هذه القرى ميت زنقر بطلخا وفيشا باجا والزمار مركز المنصورة والسبخة وقرموط البهو باجا وابو قراميط بالسنبلاوين وميت غراب السنبلاوين والعريان بالمنزله.

وأوضحت النيابة أن أسماء هذه القرى والعزب والنجوع أدت إلى تضرر أبنائها من أن يكون مسقط رأسهم بهذه الأسماء.

ورد الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، أن مذكرة النيابة الإدارية المطالبة بتغيير أسماء قرى منافية للآداب العامة، لم تأت بسبب مطالب من أهالي القرى نفسها.

وقال شاروبيم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «175 شخصا من قرية تسمى أبو عرصة تقدموا بمطلب لتغيير اسم قريتهم إلى بلقاس أول، وحولنا الطلب إلى الجهات المعنية»، مشيرا إلى أنه تلقى موافقة من مديرية أمن الدقهلية بالموافقة على تغيير اسم قرية أبوعرصة، حيث سيعرض القرار خلال اجتماع المجلس التنفيذي.

وحول مطلب النيابة الإدارية قال «لا يوجد طلب مقدم من أهالي في هذه الحالة، ومذكرة النيابة أوضحت أنها لاحظت وجود اسم قرية مناف للآداب وطالبت بتغييره»، معلقا «الموضوع مش بيتم بالشكل ده، مش كل واحد معدي مش عاجبه اسم القرية هيتقدم بالطلب، الطلب يأتي فقط من الأهالي».

وتابع المحافظ : «هذه الأسماء متواجدة من سنوات، وكل محافظات مصر يوجد بها أسماء قرى غريبة منذ أيام الفراعنة، بل هناك أسماء عائلات غريبة»، متسائلا «ما العيب في قرية واعر، وكوم اليهود، ألا يوجد حي اسمه حارة اليهود».

واختتم :«لا توجد لدينا مشكلة إذا تقدم الأهالي بطلب واختاروا اسما جديدا لقريتهم».

وأكد المحافظ، أن تكلفة تغيير اسم قرية سيكلف الدولة الكثير من الأموال؛ لأن ذلك سوف يؤدى إلى تغيير شهادات الميلاد والبطاقات الشخصية لجميع مواطني تلك القرية، وسيتم تغيير أسماء المدارس والوحدات الصحية هناك.