الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نهلة الصعيدي تمثل الأزهر الشريف في ورشة عمل الصليب الأحمر عن النزاعات

نهلة الصعيدي تمثل
نهلة الصعيدي تمثل الأزهر الشريف في ورشة عمل الصليب الأحمر

شاركت اليوم الدكتورة نهلة صبري الصعيدي عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين ورئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بورشة عمل خبراء ينظمها الأزهر الشريف واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتنسيق مع اللجنة القومية للقانون الدولي الإنساني بعنوان "حماية الكرامة الإنسانية فى النزاعات المسلحة فى إطار القانون الدولي الإنساني في الفقه الإسلامي".

أكدت الصعيدي خلالها كلمتها على جهود الأزهر الشريف الجليلة وأنشطته العديدة المتنوعة المتباينة داخليًا وخارجيًا, مادية ومعنوية، دعوية وتعليمية وأكاديمية وبحثية واجتماعية وثقافية وإنسانية.

وسلطت الضوء على أهم إنجازات الأزهر على الصعيد الاجتماعي كبيت الزكاة والصدقات المصري, والذي يعمل على صرف أموال الزكاة في وجوهها المقررة شرعا، وبث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع من أجل تحقيق مستقبل أفضل لمستحقي الزكاة وسد حاجاتهم، ودور الأزهر في الإغاثة العاجلة ودعم متضرري السيول فور حدوثها.

كما ركزت على إنشاء بيت العائلة المصرية الذي يترأسه شيخ الأزهر بالتناوب مع بابا الكنيسة الأرثوذكسية، والذي يعمل الأزهر الشريف من خلاله على تحقيق التآخي الوطني وترسيخ مفهوم المواطنة ونبذ روح الفرقة والتعصب والخلاف وتوحيد الصف وقطع الطريق على من يريدون بث الفتنة بين أبناء الشعب المصري، وكذلك مرصد الأزهر باللغات الأجنبية، والذي يهدف إلى تعزيز الصورة الإيجابية للإسلام، ومكافحة الفكر الإرهابي، وتفكيك أفكار الجماعات المتطرفة، ومساعدة المسلمين على الاندماج في مجتمعاتهم اندماجا إيجابيا يضمن لهم التعايش السلمي المشترك، ومركز الأزهر للترجمة ليكون منبرا لنشر وسطية الأزهر الشريف بكل لغات العالم ومصدرا رئيسا للمعرفة والثقافات المختلفة.

وتطرقت في كلمتها، إلى لجنة المصالحات العليا، والتي تهدف إلى تحقيق وحدة الصف ولم الشمل ونبذ الفرقة والخلاف، بحيث يكون نشاطها داخل مصر وخارجه من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار وعصمة الدماء البشرية إعمالًا لمقاصد الشريعة الإسلامية الكبرى، وقوافل الأزهر الطبيَّة والإغاثية بالداخل والخارج، وتدريب أكثر من 200 واعظ أجنبي على فن الخطابة وتجديد الخطاب الديني وتفنيد الأفكار المتطرفة والشاذة وطرق مساعدة المسلمين على الاندماج في مجتمعاتهم غير الإسلامية، علاوة على الوثائق التى أصدرها الأزهر كوثيقة مستقبل مصر٢٠١١, ووثيقة إرادة الشعوب العربية, ووثيقة الأزهر لنبذ العنف ٢٠١٣.

كما ركزت على الملتقيات والمؤتمرات التي عقدها الأزهر كملتقى في القاهرة للحوار بين شباب العالم المسيحي الأوروبي بمختلف انتماءاتهم وجنسياتهم للالتقاء مع شباب العالم الإسلامي من مصر ودول العالم المختلفة الدارسين بالأزهر الشريف, و مؤتمر للحوار بين مجلس الكنائس العالمي بسويسرا ومجلس حكماء المسلمين في الفترة من 30/9/2016 إلى 2/10/2016م في مدينة جنيف بسويسرا في إطار خطة الأزهر في المشاركة بحوار الأديان وجولة من ضمن جولاته المتعددة في التقارب بين الشرق والغرب, واللقاء الثالث بين عدد من حكماء الشرق وبعض حكماء الغرب وممثلي الكنيسة الأنجليكانية برئاسة رئيس أساقفة كانتربيري البريطانية, وإعلان الأزهر للمواطنة والعيش المشترك (أول مارس 2017م) والذي انبثق عن المؤتمر الدولي " الحرية والمواطنة التنوع والتكامل" برئاسة الإمام الأكبر رئيس مجلس حكماء المسلمين, ومؤتمر الأزهر العالمي للسلام (أبريل 2017م)، وأخيرا إصدار وثيقة الأخوة الإنسانية التي جاءت للعالم كله للإنسانية كلها.