نواب المحافظين الشباب.. لأول مرة تمكين المعارضين بمساحة في السلطة التنفيذية

شهدت مصر أكبر حركة في تاريخها لتعيين الشباب والشباب السياسيين من أحزاب معارضة في مناصب تنفيذية عليا، فلم يحدث من قبل أن وثقت الحكومة المصرية في شباب المعارضة وقامت بتعيينهم في مناصب تنفيذية عليا، مع توفير مساحة غير مسبوقة لهم في السلطة التشريعية.

جاءت هذه الخطوة كدليل قوي على جهود بناءة، والتي تعد خطوة حقيقية لدمج الشباب في العمل التنفيذي، خاصة السياسيين منهم من أحزاب معارضة ومن تنسيقية شباب الأحزاب.

فتحت أكبر حركة في تاريخ مصر، المجال أمام دمج الشباب في الجهاز التنفيذي للدولة من خلال تقلدهم لمناصب تنفيذية عليا، والتي شملت تعيين نواب محافظين من الشباب لجميع المحافظات من ضمنهم عناصر شابة تنتمي لأحزاب معارضة من تنسيقة شباب الأحزاب والسياسيين في سابقة لم تحدث في تاريخ مصر الحديث.

تم التخطيط لحركة تعيين شباب نواب محافظين بعناية لشهور، وشملت الجمع بين اختيار شباب سياسين من أحزاب معارضة ينتمون لتيارات فكرية مختلفة من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالإضافة إلى تعيين شباب من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة PLP.

وتم اختيار الشباب المجتهدين الفاعلين في المجتمع أصحاب الأدوار المؤثرة، والذين حرصوا على تقديم مقترحات لتحسين أداء الحكومة في الكثير من الملفات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

وتكمن الاستفادة من ضخ دماء شابة في قمة الهرم التنفيذي للدولة من شباب بعضهم يتنمي لأحزاب معارضة من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وكوادر أكاديمية شباب، في التنوع في الاتجاهات السياسية التي تحظى بها الدولة المصرية في صناعة القرارات التنفيذية الهامة التي تمس المواطن العادي، وعلى المستوى الاستراتيجي تعميق وترسيخ حالة التنوع والحوار داخل الأجهزة التنفيذية للدولة.