الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في مثل هذا اليوم | حكاية قرار تقسيم فلسطين وثورة المفتي المجهضة من اليهود

نزوج الفلسطينيين
نزوج الفلسطينيين بعد التقسيم

في مثل هذا اليوم من عام 1947 وقعت معارك دامية في القدس بين العرب واليهود عقب صدور قرار الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين، وهو القرار الذي لا تزال يعاني الفلسطينيون منه حتى الآن.

صدر قرار الجمعية العامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة بتاريخ 29 نوفمبر 1947 ، بتبني خطة تقسيم فلسطين القاضية بإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيم أراضيها إلى 3 كيانات جديد تقضي بوجود دولة يهودية، ودولة أخرى عربية، وأرض تحت الوصاية الدولية.

الدولة العربية

حسب القرار، تبلغ مساحة الدولة العربية حوالي 4,300 ميل مربع (11,000 كـم2) ما يمثل 42.3% من فلسطين وتقع على الجليل الغربي، ومدينة عكا، والضفة الغربية، والساحل الجنوبي الممتد من شمال مدينة أسدود وجنوبًا حتى رفح، مع جزء من الصحراء على طول الشريط الحدودي مع مصر.

الدولة اليهودية

تبلغ مساحتها حوالي 5,700 ميل مربع (15,000 كـم2) ما يمثل 57.7% من فلسطين وتقع على السهل الساحلي من حيفا وحتى جنوب تل أبيب، والجليل الشرقي بما في ذلك بحيرة طبريا وإصبع الجليل، والنقب بما في ذلك أم الرشراش أو ما يعرف بإيلات حاليا.

أراض تحت الوصاية


وهي القدس وبيت لحم والأراضي المجاورة لهما، حيث تقعا تحت الوصاية الدولية.

فضيحة أممية

صوتت نحو 33 دولة في الأمم المتحدة على الموافقة بنعم على قرار التقسيم، فيما رفضت 13 دولة القرار، وامتنعت 10 اخرى، وبعد صدور القرار النهائي انسحب المندوبون العرب من الاجتماع وأعلنوا في بيان جماعي رفضهم للخطة واستنكارهم لها.

وقال وزير الدفاع الأمريكي آنذاك جيمس فورستال في مذكراته تعليقًا على هذا الموضوع: "إن الطرق المستخدمة للضغط ولإكراه الأمم الأخرى في نطاق الأمم المتحدة كانت فضيحة".

وردا على هذا القرار ثار الشعب الفلسطيني بقيادة المفتي أمين الحسيني، وانتصر الفلسطينيون في بعض المواقع بسلاحهم البدائي وروحهمم العالية منها "ظهر الحجة" و"عين باهل" و"شعفاط" و"الدهيشة" لكن فارق التسليح المهول جعل الكفة تميل لصالح اليهود.