مفك وبين بحرين ضمن مهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان

ينطلق مهرجان كرامة لحقوق الإنسان بالأردن (5- 12 ديسمبر)، بمشاركة عدد من الأفلام العربية ومنها بين بحرين للمخرج أنس طلبة، امباركة للمخرج محمد زين الدين، مفك للمخرج بسّام جرباوي، طعمي السمكات للمخرج مارك سلامة، عبد الله وليلى للمخرجة عشتار الخرسان، وآدم للمخرج محمد المرادي.
وينافس امباركة ومفك ضمن مسابقة أفضل فيلم روائي طويل، بينما ينافس فيلمي طعمي السمكات وعبد الله وليلى ضمن مسابقة أفضل فيلم قصير، وفيلم بين بحرين ضمن مسابقة أنهار.
مهرجان كرامة لحقوق الإنسان تأسس في عمان بالأردن عام 2010. ويهدف إلى طرح ومناقشة قضايا حقوق الإنسان. واحتفاءً بتتويجه لعقده الأول، ينطلق المهرجان هذا العام تحت شعار "جيل كرامة إلى الأمام"، ليسلط الضوء في هذه الدورة على جيل جديد من المخرجات و المخرجين المهتمين بالقضايا الحقوقية والمعاصرة.
امباركة، يدور الفيلم حول عبدو (16 عامًا) الذي يعيش على أطراف خريبكة التي يعمل أهلها في تنقيب الفوسفات، وهو فتى ودود يحب الخير للآخرين، وإنسان بسيط ومتواضع، وكل ما يصبو إليه هو أن يستعيد نعمة الكرامة البشرية عن طريق تعلم القراءة والكتابة. أمه بالتبني، القابلة امباركة، تحمي مكانتها الاجتماعية باستغلال ونشر الجهل بين الناس. شعيب (31 عامًا) رجل يملأ قلبه تشاؤم أعمى، احترف سرقة جيوب الناس، ويعاني من مرضٍ جلدي، ويقنع عبدو شعيب أن يعود معه إلى امباركة علّها تستطيع أن تشفي مرضه، لتتقاطع بذلك أقدار هؤلاء الثلاثة.
عن بين بحرين، أحداث الفيلم تبدأ أثناء زيارة قصيرة تقوم بها زهرة لبلدتها في إحدى ضواحي القاهرة، تتعرض فيها ابنتها لحادث مأساوي، تسعى زهرة بعده لاستعادة حق ابنتها كما تصر على إكمال تعليمها وتنوير المجتمع من حولها، ويُسلط الفيلم الضوء على القضايا المجتمعية المختلفة التي تواجه النساء، خاصة في المناطق الريفية.
موعد عرض الفيلم: يوم الاثنين 9 ديسمبر، الساعة 5 مساءً
مفك، وتدور أحداث الفيلم حول زياد الشاب الذي سُجن بعد اغتياله لمستوطن اسرائيلي انتقامًا لمقتل صديقه المُقرب. وبعد مرور 15 عامًا، يُطلق سراح زياد ليبدأ في محاولة المُضيّ قدمًا في حياته بينما يعاني من أحد أنواع اضطراب ما بعد الصدمة، إلى أن يضعه القدر على طريق يعيده إلى حياة سابقة يألفها.
طعّمي السمكات، وتدور الأحداث حول حارس أمن أحد المصانع يعاني من فقدان الذاكرة قصير المدى، ما يجعله يدوّن كل ما هو مطلوب منه على الفور حتى يتمكن من تذكره لاحقًا. عندما يسمع بخبر اختطاف ابنة صاحب المصنع تنقلب ورديته الليلية رأسًا على عقب.
عبد الله وليلى، يٌعاني عبد الله من فقدان الذاكرة التدريجي، لكنه يقاوم من أجل التواصل مع ابنته، بينما يتأرجح عقله بين ماضيه وحاضره غير المألوف، مسكونًا بذكريات طفولته في بغداد، ولم يعُد يتذكر حياته التي عاشها في لندن على مدار 60 عامًا، كما نسي اللغة الإنجليزية التي كان يُجيدها بطلاقة. ابنته ليلى، ولدت في إنجلترا وهي لا تُجيد إلا الإنجليزية، ترغب في لحظة تواصل أخيرة مع والدها قبل أن تتلاشى هي أيضًا من ذاكرته.
آدم، تدور أحداث الفيلم حول آدم، الصبي الصغير الذي يحاول إقناع صديقه بأن والده ليس كاذبًا، وفاز الفيلم بالجائزة البرونزية من مهرجان أيام دمشق السينمائية بسوريا وجائزة لجنة التحكيم من مهرجان سينما الشباب والأفلام القصيرة بسوريا.