الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة يوضح عقوبة فضح الناس على وسائل التواصل الاجتماعي.. فيديو

علي جمعة يوضح عقوبة
علي جمعة يوضح عقوبة فضح الناس على وسائل التواصل الاجتماعي

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: إن جزاء من يفضح الآخرين أو يشهر بهم على مواقع التواصل الاجتماعي سيعاقب في الدنيا والآخرة.

وأوضح خلال لقائه على فضائية" سي بي سي أن النبي قال: "من ستر مؤمنا في الدنيا، ستره الله يوم القيامة، ومن فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة"، أما من يفضح الناس على مواقع التواصل الاجتماعي (سوشيال ميديا) أو غيرها، فسيعاقب في الدنيا والآخرة، حيث ترد شهادته أمام القاضي في الدنيا، وفي الآخرة سيفضحه الله ويستر المجني عليه.
وقالت دار الإفتاء، إن الإسلام جفَّف منابع الشائعات بأن كلف المسلمين بالتَّثَبُّت من الأخبار قبل بناء الأحكام عليها، وأمر بِرَدِّ الأمور إلى أهلها والعِلم قبل إذاعتها والتكلم فيها؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ [الحجرات: 6].

وأضافت الدار عبر صفحتهاعلى الفيسبوك أن الإسلام نهى عن سماع الشائعة ونشرها، وذمَّ سبحانه وتعالى الذين يسَّمَّعون للمرجفين والمروجين للشائعات والفتن؛ فقال تعالى: ﴿لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾ [التوبة: 47].

قال الدكتور محمد وهدان، الداعية الإسلامي، إن مروج الشائعات عبر السوشيال ميديا آثم شرعًا، مشيرًا إلى أن الشائعات وترويج الأكاذيب هو تدمير للمجتمع، مستشهدًا بقوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ.

وأضاف "وهدان " خلال لقائه على إحدى الفضائيات، أن السوشيال ميديا اخترعت للإنسانية وللتواصل الاجتماعي، وليست للشائعات، روى الترمذي عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "نضَّرَ الله وجْهَ امرئ سَمِع مقالتي فحمَلها، فرُبَّ حامل فِقْه غير فقيه، ورُبَّ حامل فِقْه إلى مَن هو أفقه منه".

وتابع: من ينشر الشائعة بعيد عن منهج الله ويأخذ وزرها، كل ما نقوله تسجله علينا الملائكة "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد".