الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين الفتوى يوضح فائدة العمل التطوعى ومنزلته من الدين.. فيديو

فائدة العمل التطوعى
فائدة العمل التطوعى ومنزلته من الدين

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله – سبحانه وتعالى- خلق الإنسان لمقاصد فى الأرض وأبرزهما العبادة والعمارة، مستشهدًا بقوله – عز وجل-: « قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ»، (سورة الأنعام: الآية 162).

وأضاف « ممدوح» فى إجابته عن سؤال: « ما هى منزلة العمل التطوعى فى الإسلام؟»، عبر برنامج « من القلب للقلب» المذاع على فضائية «mbc مصر2»، أن كل أمر يفعله الإنسان مرتبط بالدين وله فيه حكم؛ فقد يكون مباحًا او مستحبًا أو واجبًا أو محرمًا.

وأوضح أمين الفتوى أن منزلة العمل التطوعى فى الإسلام يندرج تحته قوله – صلى الله عليه وسلم- : « خير الناس أنفعهم للناس»؛ مشيرًا إلى النفع لا يختص من لفظ الحديث بالمسلمين فقط؛ بل يشمل عموم الناس.

وتابع أن الشريعة الإسلامية والقيم الدينية حدثت على عمل الخير والإعمار، مستندًا إلى ما ورد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه -قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل».

وواصل أن العمل الخير لا يشترط فيه الكثرة أبدًا مستشهدًا بما رُوى عن أَبي ذرٍّ – رضى الله عنه- قَالَ: قَالَ لي رسولُ الله ﷺ: « لا تَحقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوف شَيْئًا، وَلَو أنْ تَلقَى أخَاكَ بوجهٍ طليقٍ»، رواه مسلم.

واستكمل أن من الأحاديث الدالة على كثرة طرق الخير ما رواه عدى بن حاتم – رضى الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال « اتقوا النار ولو بشق تمرة»، أخرجه الشيخان البخاري ومسلم.

خطيب في كفر الشيخ: الشرع يحثنا على المسارعة في العمل التطوعي
قال الشيخ شعيب صقر، إمام وخطيب مسجد الزهور بمدينة كفر الشيخ، لقد حثنا الشرع الحنيف علي خدمة المجتمع من خلال الترغيب في العمل التطوعي والدعوة إلي المسابقة في الخيرات والمنافسة فيها والمسارعة إليها حتى لا تسيطر علينا الفردية أو الأنانية أو السلبية وعلمنا النبي صلي الله عليه وسلم أهميه العمل التطوعي والمشاركة فيه وجعل المساهم فيه من أحب الناس إلى الله.

وأضاف صقر، في خطبة الجمعة، اليوم، أن العمل التطوعي هو ما يقدمه الإنسان طواعية واختيارًا منه ابتغاء مرضاة الله ونفع الناس ومساعدتهم وهو نوع من أنواع العبادة يقوم به المسلم انطلاقًا من شعوره بالمسئولية تجاه مجتمعه، لافتًا إلى أن واجب الوقت وفقه الأولويات يحتمان علينا أن نعي طبيعة المرحلة وحجم التحديات المحيطة بنا وأن نقف جميعا صفا واحدًا حتي تتحقق الكفاية لوطننا كل في مجال عمله.

وتابع قائلًا: إن حوائج الناس متنوعة ودروب العمل التطوعي كثيرة ما بين إطعام الطعام وكسوة عارٍ وعيادة مريض وتعليم جاهل وإزالة غم وكفاله يتيم وغير ذلك.