الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سياسي بحريني: مؤشرات على حلحلة الأزمة الخليجية قريبًا

دول الرباعى العربي(
دول الرباعى العربي( السعودية -الإمارات -البحرين- مصر)

قال عبد الله الجنيد، المحلل السياسي البحرينى، إن خيار حل الأزمة الخليجية متروك لقطر، وعليها أن تستثمر المستجدات الأخيرة بمشاركة دول الخليج فى كأس الخليجى 24 على أرضها لحلحلة الأزمة.

وأوضح عبد الله الجنيد، فى تصريحات خاصة لــ "صدى البلد"، أنه رغم غياب أمير قطر عن القمة الخليجية الأخيرة الـ40 التى عقدت بالرياض الثلاثاء الماضى، إلا أن مشاركة رئيس الوزراء بادرة طيبة تشي بانفراجة مقبلة وقرارات تتناسب مع دائرة مربع الأزمة.

وحول مستقبل مجلس التعاون الخليجى على خلفية الأزمة، لفت المحلل السياسي البحرينى إلى أن هناك تفهما لمجموعة التحديات التى تواجه المجلس، فيما تمثل المملكة العربية السعودية والإمارات كتلة وموقفا استراتيجيا قادرا على تمثيل جميع المصالح للمجلس سواء السياسية والأمنية والاقتصادية.

قطر عنادها وتغريدها خارج السرب العربي، وجددت تمسكها بالعلاقة الوطيدة التى تربطها بتركيا باعتبارها حليفتها فى تصريحات جديدة لـ وزير خارجية قطر.

وأعلن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن محادثات جرت في الآونة الأخيرة كسرت جمودا استمر لفترة طويلة مع السعودية، وأن الدوحة مستعدة لدراسة مطالب خصومها في الخلاف الخليجي، لكنها لن تدير ظهرها لحليفتها تركيا.

وقال الشيخ محمد لقناة "سي. إن. إن" أمس، الأحد: "كسرنا جمود عدم التواصل ببدء التواصل مع السعوديين".

وأضاف: "نريد فهم الشكاوى. نريد دراستها وتقييمها وبحث الحلول التي يمكن أن تحمينا في المستقبل من أي أزمة أخرى محتملة"، دون أن يتطرق إلى ذكر التنازلات التي يمكن أن تقدمها بلاده.

وتابع: "نحن دولة صغيرة، وسنبقى ممتنين للدول التي وقفت معنا في أزمتنا، ولن ندير ظهرنا لهم".

وخالفت القمة توقعات الكثير بعد غياب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد عن حضور القمة، وهى المرة الثالثة التى يتغيب فيها ويمثله وفد وزاري، بحضور رئيس الوزراء عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.

وجاء انعقاد القمة في خضم ظروف إقليمية بالغة الدقة، تستدعي تعزيز وحدة الصف الخليجي وبلورة رؤى مشتركة لقضايا وملفات مهمة على جميع الأصعدة، بهدف تحقيق مزيد من التكاتف والتآزر وبحث سبل التعاطي مع الأزمات المحيطة بالمنطقة.

وكشف وزير الخارجية القطري، أمس الأول، السبت، عن تطورات جديدة وصفها بـ "تقدمًا طفيفًا تحقق في سبيل حل الخلاف الذي نشب قبل عامين ونصف العام مع دول خليجية ومصر".

وردًا على سؤال عمّا إذا كان أي تقدم قد تحقق خلال قمة مجلس التعاون الخليجي التي انعقدت الأسبوع الماضي، قال الوزير لـ"رويترز": "إن تقدمًا طفيفًا تحقق، مجرد تقدم طفيف".

كانت القمة الخليجية الأخيرة وما أعقبها من تصريحات رسمية قد بددت الآمال بشأن قرب التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة القطرية.

وقال وزير الخارجية البحريني عقب القمة إن "الدول الأربع (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر) تتمسك تمامًا بموقفها، ومطالبها المشروعة القائمة على المبادئ الستة الصادرة عن اجتماع القاهرة في الخامس من شهر يوليو من العام 2017".