EN 
قضية أثارت الرأي العام في الشارع الكويتي بل دفعت مسؤولين بوزارة الداخلية لإعلان نيتهم إسقاط الجنسية عن أحد الشباب، يدعى "يوسف المهنا" عقب إعلانه ترك الإسلام واعتناقه اليهودية، وإعرابه عن عشقه لتل أبيب.
وفي تقرير أذاعته هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، وكافة وسائل الإعلام العبرية أعلن يوسف الذي غير اسمه إلى "نفتالي" بعد أن فر إلى بريطانيا، عن أمنياته بالسفر إلى إسرائيل والعيش فيها.
وظهر الشاب البالغ 25 عاما في التقرير بملامح خليجية متحدثا العربية، بل أدى بعض شعائر الديانة اليهودية، وأذاعت القنوات صورة من جواز سفره زعمت إنها حصلت عليها للتأكد من كونه شخص حقيقي.
لكن مصادر أمنية بوزارة الداخلية قالت لصحيفة "القبس" إنه وفي حال تقدم شخص بشكوى بهذا الخصوص فسوف تتحرك الأجهزة الأمنية وفق الأطر القانونية، مشددة على أنه متى ما ثبت دخول مواطن كويتي إلى إسرائيل سيخضع للتحقيق في قضية أمن دولة.
وأضافت المصادر: "في مثل هذه الحالات تتحرك الأجهزة الأمنية وفق تنسيق مع نظيرتها (الأوقاف) أو في حال تقدم مواطن بشكوى رسمية كونه متضررا من هذه التصرفات:، وتابعت "إذا ثبتت صحة التقرير المنشور فإن سحب الجنسية الكويتية من المواطن اليهودي سيكون إجراء عاجلا".
المقطع الذي دافع فيه الشاب الكويتي عن إسرائيل مؤكدا أنهم "ليسوا قتلة"؛ أثار سخطا بين شعب الكويت ورواد مواقع التواصل الاجتماعي خاصة أنه انتقد معاداة الكويتيين والعرب لإسرائيل.
وغرَّد حساب لشخص يدعى "بدر" :"انصدمت لما قريت الخبر للامانه.. كان معاي بالكلية وبنفس التخصص و نفس المحاضرات .. والولد خوش واحد ما شفت منه ولا عيب .. الله يهديه يا رب".
وعندما سأله معد التقرير عن "التحول الدرامي" في شخصيته الذي دفعه لذلك القرار، قال الشاب الكويتي إن الأمر بدأ منذ 5 سنوات عندما كان يتحدث مع صديقه القطري قائلا "يا لها من فضيحة تسيبي ليفني - وزيرة الخارجية الإسرائيلية- زارت قطر"، فرد عليه القطري "ما المشكلة".
الكويتي رد عليه قائلا إن "ليفني إسرائيلية.. والإسرائيليين قتلة"، مضيفا أنهما تبادلا الحديث بعدها لساعات وسأله القطري عن سبب واحد ليكره إسرائيل، فاقتنع بالأمر، على حد قوله.
كما دشن نشطاء عبر تويتر، هاشتاج #يوسف_المهنا ، معربين عن استيائهم من تصرف الشاب الكويتي وضرورة إسقاط الجنسية عنه والتأكد من صحة الواقعة.
