بعد مرور 60 عاما على دخولها البرلمان.. المرأة المصرية تحطم رقما قياسيا بالسيطرة على 89 مقعدا تحت القبة.. ومطالب بتوليها رئاسة المجلس

غدا.. مجلس النواب يحتفل بمرور 60 عاما على دخول المرأة البرلمان
عابد: نخوض معارك برلمانية لضمان حقوق المرأة بالأحوال الشخصية
برلمانية تطالب بتولى المرأة منصب رئيس مجلس النواب
برلمانية: المرأة حققت إنجازا برلمانيا لم يحدث منذ 60 عاما

يحتفل مجلس النواب، غدا الخميس، بمناسبة مرور 60 عاما على وجود المرأة المصرية تحت قبة البرلمان، وما قدمته طيلة هذه السنوات ومناقشة ما تنوي تقديمه خلال السنوات القادمة، وذلك بمشاركة نائبات البرلمان وبدعوة الدكتور علي عبدالعال رئيس المجلس.

وفي هذا السياق، قالت النائبة سامية، إن المرأة خلال الاونة الاخيرة أثبتت جدارتها للعالم كله، لافتة إلى أن المرأة احتلت مناصب عديدة خلال الفترة الماضية وذلك دليل على كفائتها وجدارتها الكبيرة في مختلف المجالات.

وأضافت "رفلة " فى تصريحات لـ"صدى البلد"، أن المرأة تمثل 25% في المناصب السياسية بالإضافة إلى 25% في البرلمان بالإضافة إلى تطرقها لاحتلال مناصب تحتلها المرأة لأول مثل نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا ومستشارة الرئيس وغيرها.

وأوضحت النائبة، أن قبل تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة البلاد كان حق المرأة ضائع فكانت تمثل 1% من البرلمان فقط بالاضافة إلى كونها لا تستطيع أن تحتل هذه المناصب، لافتة إلى أن دستور 2014 أيضا الذي وافق عليه الشعب نص في بند له للمرأة بشكل خاص.

وطالبت عضو مجلس النواب، بضرورة إعطاء المرأة فرصة لقيادة مجلس النواب في المستقبل

بدورها أشادت النائبة سوزي ناشد، بالإنجاز التاريخي التي حققته المرأة المصرية تحت القبة سواء على المستوى التشريعي أو الرقابي، فضلا عن زيادة أعداد النائبات داخل البرلمان الحالي لأول مرة في تاريخ الحياة النيابية بواقع 89 سيدة تحت القبة، مؤكدا أن ما تفعله المرأة داخل المجلس طفرة غير مسبوقة.

وأرجعت ناشد في تصريحات لـ"صدى البلد، زيادة التمثيل النيابي للمرأة تحت القبة إلى الميزة الإيجابية التي وضعها الدستور في المادة (11)، والتي تكفل التمثيل المناسب للمرأة في البرلمان، حيث اشترطت وجود عدد مناسب، وهو ما ضمن لها 56 مقعدًا في البرلمان، عن طريق القوائم المطلقة"، و19 على المقاعد الفردية، بخلاف 14 نائبة تم تعيينهن بقرار رئيس الجمهورية، ضمن نسبة الـ5% التي كفلها له الدستور.

هذا من حيث الكم أما من ناحية الكيف، فأكدت النائبة معتبرة أن النسبة الأغلب من هؤلاء النائبات حاصلات على مؤهلات عليا، فضلًا عن حصول عدد غير قليل منهن على درجة الدكتوراه، وهو ما يعني أنهن مؤهلات لدخول البرلمان، وذوات كفاءات علمية، أو يشغلن مناصب رفيعة في الدولة وهو ما ظهر في الدور التشريعي البارز لهن منذ بداية انعقاد المجلس.

وفي سياق متصل، قال النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الانسان بالبرلمان، إن الاحتفال بمناسبة ستين عاما على دخول المراة البرلمان جاء متزامنًا مع اليوم العالمى لحقوق الانسان الذى أقر بالمساواة وعدم التمييز بين المرأة والرجل.

وأضاف عابد في تصريحات له، أن دستور 2014 أقر بعدم التمييز بين الجنسين، مؤكدا أن النائبات الحاليات استطعن خلال الأربعة سنوات أن يغيرن خريطة التشريعات وأن يحصلن على 25% من المقاعد فى البرلمان القادم.

وأشار إلى أن فى التاريخ المصرى حكمت مصر 90 إمرأة كرئيسة دولة فى عصور إسلامية، ما يؤكد أن المرأة المصرية تستطيع قيادة الدولة والدفاع عن الوطن.

وتمنى أن تحصل المرأة فى التعديلات الدستورية القادمة على 50%، لافتًا إلى أن لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان تخوض معارك الفترة القادمة بسبب قانون الأحوال الشخصية لان المرأة لم تأخذ حقها فى القانون حتى الآن.