EN 
نشرت صحيفة "ميرور" البريطانية اليوم، الجمعة، تقريرًا يتناول تفاصيل حادث مؤسف تعرضت له سيدة في السادسة والخمسين من عمرها أثناء نقلها إلى المستشفى، حيث سقطت من سيارة الإسعاف على طريق مزدحم، لكن المسعفين لم يلاحظوا ما حدث لها لمسافة 16 ميلًا.
وأثار ذلك الحادث، الذي وقع في روسيا، موجة من الاستياء، وتم فتح تحقيق جنائي للكشف عن ملابساته. الجدير بالذكر أن عددًا من قائدي السيارات توقفوا لمساعدة المريضة، وكذلك حاول شرطي مرور إنعاشها.
وأشارت الصحيفة إلى أن المريضة "جالينا ديميترييفا" سقطت من سيارة الإسعاف أثناء نقلها بين المستشفيات، بينما كان الأطباء يحاولون تحديد سبب إصابتها بالدوار وضيق التنفس، مضيفة أن المسعف، الذي كان مسئولًا عن رعايتها، كسر القواعد وجلس بجوار سائق سيارة الإسعاف وترك المريضة بمفردها في الخلف.
وقالت المريضة في تصريح لوسائل إعلام محلية إنها شعرت بأن حالتها تزداد سوءًا، وعندما حاولت طلب المساعدة من المسعف سقطت عبر الباب الخلفي لسيارة الإسعاف، والذي لم يكن قد تم إغلاقه جيدًا، وانتهى بها الحال على الطريق، ولم ينتبه طاقم سيارة الإسعاف إلى سقوطها، وواصلوا القيادة لمسافة 16 ميلًا، قبل أن يدركوا أن المريضة "مفقودة". وقد نقلتها سيارة إسعاف أخرى إلى المستشفى.
وذكرت الصحيفة أنها أصيبت نتيجة لذلك بكسر في الفك والساق، وأصبحت في حاجة إلى عكاز كي تتمكن من السير، فضلًا عن أنها تواجه صعوبة في التحدث.
